الرئيسية » الهدهد » “شيطان العرب” مصدوم ويحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. تطور جديد بشأن “إف-35” وهذا ما أعلنه بومبيو

“شيطان العرب” مصدوم ويحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. تطور جديد بشأن “إف-35” وهذا ما أعلنه بومبيو

يبدو أن ولي عهد أبوظبي ـ الحاكم الفعلي للإمارات ـ محمد بن زايد، يسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاتفاقات المثيرة للجدل والصفقات التي عقدت مع ترامب قبل دخول جو بايدن للبيت الأبيض واستلامه السلطة.

 

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو،  إن أمريكا وافقت على بيع حزمة من العتاد العسكري المتطور للإمارات العربية المتحدة بقيمة 23.37 مليار دولار.

 

وتابع “بومبيو” في بيان رسمي للخارجية الأمريكية، أن هذه الحزمة تشمل ما يصل إلى 50 طائرة
إف-35 لايتنينغ 2 وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة إم.كيو-9بي ومجموعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض.

 

بيع طائرات

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أخطرت في أكتوبر الماضي الكونغرس
بشأن رغبتها في بيع طائرات من طراز “اف-35” (F-35) للإمارات. عقب قبول إسرائيل إتمام الصفقة على خلفية تطبيع العلاقات بينهما.

 

من جانبه، سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن صرح بأن تل أبيب لن تعترض على بيع هذه الطائرات للإمارات، لأن “أبوظبي وتل أبيب تواجهان عدواً مشتركاً”، حسب زعمه.

 

وتعود رغبة الإمارات بشراء مقاتلات F-35 لأعوام سابقة حسب مجلة “أخبار الدفاع” الأمريكية. التي نشرت في 4 نوفمبر 2017 تقريراً تحدث عن رفض واشنطن طلبات متكررة من أبوظبي منذ عام 2014 للحصول على هذا الطراز المتقدم من المقاتلات.

 

يعتقد خبراء أمريكيون أن بدايات موافقة الولايات المتحدة على الصفقة ضمن مباحثات سرية تعود إلى فترة الحرب على تنظيم “داعش” بين عامي 2014 و2017. وحاجة واشنطن إلى دعم أبوظبي، لتلعب دوراً في الحملة الجوية للتحالف الدولي ضد التنظيم.

 

وأبلغ البيت الأبيض في 29 أكتوبر الماضي، الكونغرس أنه يعتزم المصادقة على بيع
50 مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.

 

وقد يستغرق تسليم الدفعة الأولى من هذه المقاتلات عدة سنوات، قياساً على صفقة أُبرمت مع بولندا أوائل هذا العام لتوريد 32 مقاتلة، على أن تتسلم الدفعة الأولى منها بحلول 2024.

 

اقرأ أيضا: ابن زايد يُعربد في اليمن ولا يجد من يردعه.. ما فعلته قوات مدعومة إماراتيا في عدن يفجر غضب اليمنيين

وستبلغ تكلفة الصفقة مع شركة لوكهيد مارتن المصنعة لهذه المقاتلات، 10.4 مليار دولار.

 

وفي حال إتمام الصفقة وتمريرها بعد موافقة الكونغرس،
ستصبح الإمارات ثاني دولة شرق أوسطية بعد إسرائيل تحصل على هذا
الطراز من المقاتلات المتقدمة.

 

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحوز طائرات اف 35، وهي السلاح الأقوى في مهاجمة مئات الأهداف الإيرانية في سوريا. منذ أواخر 2017. وتمتلك إسرائيل 27 مقاتلة فقط من هذا الطراز، وتطمح إلى امتلاك 75 مستقبلاً.

 

اعتراضات

في البداية اعترض مسؤولون إسرائيليون على الصفقة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لكن توقيع الإمارات وإسرائيل في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما خفف هذه الاعتراضات. وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد الأردن ومصر، تقيم علاقات “طبيعية” مع إسرائيل، ثم لحقت بها البحرين.

 

ولا يزال بعض المسؤولين الإسرائيليين يعارضون إتمام الصفقة، لكن نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس، قالا عبر بيان مشترك، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن إسرائيل لن تعارض بيع هذه المقاتلات إلى الإمارات، طالما أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير قدراتنا العسكرية وتحافظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل.

 

ولا يستبعد محللون أن تنزع الولايات المتحدة الكثير من الميزات المتقدمة من هذه المقاتلات، للحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي على نظرائه في المنطقة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.