أظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي جنازة مهيبة للشاب الشيشاني الذي أقدم على قتل المدرس الفرنسي بعد إساءته للرسول محمد.
وشهدت الجنازة حضوراً جماهيرياً كبيراً، قاموا بحمل جثمان الشاب الذي يدعى عبد الله أيه، وسط هتافات (لا إله إلا الله)، وتم دفنه وتكريمه كبطل قومي.
https://twitter.com/i/status/1323108667529531394
وأشاد الناشطون بالجنازة التي حظي بها الشاب الشيشاني، مؤكدين أنه يستحق جنازة الشهداء كونه قضى دفاعاً عن دينه ورسوله محمد.
وكان الشاب الشيشاني (18 عاما) قد قتل أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، معلم التاريخ الفرنسي، سامويل باتي، بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، خلال حصة دراسية عن حرية التعبير، وقضى الشاب برصاص عناصر الأمن.
وعمل الشاب الشيشانى سابقا في حراسة برج إيفل، كما شغل بأعمال بناء في فرنسا التي سافرت عائلته إليها من موسكو وطلبت اللجوء في 2008 وحصلت عليه بعد 3 أعوام.
شاهد أيضا: “شاهد” أردوغان يشفي غليل المسلمين بـ طلع البدر علينا بينما حكام أرض الرسول مشغولون بأمور أخرى
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..