تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لصرخات امرأة سعودية يتم تعنيفها في حي الفيصيلية في مدينة عرعر شمال المملكة.
ويُسمع بالفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، صوت رجل يُعنف المرأة لفظياً قبل أن يتحول الأمر إلى جسدياً وتتعالى صوت صرخاتها، ولم يتبين صلة القرابة بينهما.
https://twitter.com/i/status/1326297922338775041
ودشن المغردون هاشتاج #معنفه_عرعر_الفيصليه ، عبروا خلاله عن غضبهم مما تتعرض له المرأة، مستنكرين “تقاعس” الحكومة في حماية السيدات المعنفات.
#معنفة_عرعر_الفيصلية
الى متى وظاهرة التصوير والتشهير ورفع تاقات مازالت قائمة
ليش مافيه قانون يسمح بدخول الشرطه للبيوت وانقاذ الضحية وسجن المجرم— sara (@iiiisara23) November 10, 2020
https://twitter.com/xvd_0/status/1326297127748853761
https://twitter.com/Ibrhim_AlFaqeeh/status/1326372824492208131
#معنفة_عرعر_الفيصلية
النبي عمره وحياته ماضرب أمرأة وابناء هذي اخلاق النبي والضرب في الاسلام جا ع مراح 1الضرب لابناء بس في حلاة ترك الصلاة وعدم سمع كلماته لاب في مايرضيء الله والزم في الضرب ما يترك أثاره ع الجسم والضرب ع الوجه لا يجوز— 🧍🏻♀️Cloud 💎 (@IReEN967) November 11, 2020
شاهد أيضا: بعد فضيحة “روب الحمام” وصدرها المكشوف.. “شاهد” السعودية ريم الصانع تنهار باكية بعد “نبش” صورها!
ولاحقاً، أعلن مركز بلاغات العنف الأسري أنه رصد الحالة، وتبين أن زوجها هو الذي يُعنفها، وتم توجيهها لوحدة الحماية الأسرية بمنطقة عرعر وجاري اتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات الإختصاص.
اشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول سيدة تتعرض للعنف من قبل زوجها، نوضح بأنه تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري ، وتوجيهها لوحدة الحماية الأسرية بمنطقة عرعر وجاري اتخاذ اللآزم بالتنسيق مع الجهات ذات الإختصاص.
— مركز بلاغات العنف الأسري1919 (@HRSD_1919) November 11, 2020
وتتعرض نساء عدة في السعودية للعنف الأسري، وأفادت “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية” أنها واجهت 8,016 حالة من الإيذاء الجسدي والنفسي، ومعظمها يتعلق بالعنف بين الزوجين، وجرّمت السعودية العنف الأسري في 2013، لكن الناشطين انتقدوا عدم تطبيق القانون.
وتشير تقديرات “برنامج الأمان الأسري الوطني” السعودي أن 35% من النساء السعوديات تعرضن للعنف.
ويتولى مركز بلاغات العنف الأسري 1919 في السعودية متابعة حالات العنف الأسري والشكاوى التي تتقدم بها النساء، لكن سعوديات يقلن إن المركز لا يقوم بدوره كما يجب ولا يتخذ ما يتلاءم من إجراءات مع ممارسي العنف الأسري.
وتنتقد السعوديات غياب قوانين الحماية وتتهم بعضهن أيضا السلطات “بالتواطؤ مع الرجال ممارسي العنف على أسرهم”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..