هاجم النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، ناصر الدويلة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إثر تصريحات له تشيد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أساء للإسلام على حساب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الدويلة، في تغريدة رصدتها “وطن”، إن أمين عام جامعة الدول العربية يقول إن فرنسا دولة عظمى أمام تركيا. وأنا أقول إن فرنسا دولة قزمة أمام حضارة العثمانيين وتراثهم وهي دولة ضعيفة جداً أمام الجيش التركي الحديث”.
وأضاف الدويلة: “فيا أمين عام جامعة العرب صحح معلوماتك وانعش ذاكرتك واعرف عدو الامه من صديقها وبلاش هوان كفاية مصيبتنا فيك”.
امين عام جامعة الدول العربية يقول ان فرنسا دولة عظمى امام تركيا .. و انا اقول ان فرنسا دولة قزمة امام حضارة العثمانيين و تراثهم و هي دولة ضعيفة جدا اما الجيش التركي الحديث .
فيا امين عام جامعة العرب صحح معلوماتك و انعش ذاكرتك واعرف عدو الامه من صديقها وبلاش هوان كفاية مصيبتنا فيك pic.twitter.com/IxD2OXABbe— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) October 29, 2020
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة النائب الكويتي، مشيدين بجلده لأمين عام جامعة الدول العربية.
وقال المغرد أحمد القوبري: “عندما يفتخر ويتباهى (ابوالغيط) بفرنسا انها دولة عظمى رغم أن نابليون كسر انف ابوالهول (حسب بعض الروايات) فهذا يعبّر عن خضوع المغلوب أمام المنتصر”.
عندما يفتخر ويتباهى (ابوالغيط) بفرنسا انها دولة عظمى رغم أن نابليون كسر انف ابوالهول (حسب بعض الروايات)
فهذا يعبّر عن خضوع المغلوب أمام المنتصر pic.twitter.com/KRlRPK3DvW— 🇶🇦 أحمد القوبري (@Ahmad_alqawbari) October 29, 2020
وقال حساب باسم “أبو حاتم” رداً على تصريحات أبو الغيط: “أخبروه أن العامل يتشكل وأن تركيا ستصبح عما قريب إن شاء الله القوّة الأعظم وأن العرب لا مستقبل لهم بدون التعاون والبناء معها لصالح الأُمة الإسلامية”.
إخبروه أن العامل يتشكل وأن تركيا ستصبح عماقريب إنشاءالله القوّة الأعظم وأن العرب لامستقبل لهم بدون التعاون والبناء معها لصالح الأُمة الإسلامية
— علي ظافر (@amar2351) October 29, 2020
وقال مغرد آخر: “القيادة الحالية واضحة للعيان. الأزهر يرقص و يغني على انغام السياسة. و السعودية في طريقها لتكون “دبي” الحجاز. و علماء الحجاز يؤولون القرآن و السنة على مقاس آل سعود. و علماء سلاطين العرب يشككون في البخاري و مسلم. و بقي القرآن أسير علماء مأجورين يبيعون دينهم بدنيا غيرهم”.
القيادة الحالية واضحة للعيان. الأزهر يرقص و يغني على انغام السياسة. و السعودية في طريقها لتكون "دبي" الحجاز. و علماء الحجاز يؤولون القرآن و السنة على مقاس آل سعود. و علماء سلاطين العرب يشككون في البخاري و مسلم. و بقي القرآن أسير علماء مأجورين يبيعون دينهم بدنيا غيرهم.
— Bilal Kanarya (@kanarya_bilal) October 29, 2020
وفي وقت سابق، هاجم أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تركيا، مشيراً إلى أن نهايتها “لن تكون طيبة” لأنها تهدد دولة أوروبية كبرى مثل فرنسا، على حد تعبيره.
وقال أبو الغيط، إن “تركيا تتدخل عسكريا ضد مصر، وفي سوريا، وفي العراق، وفي القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا، وتصطدم باليونان وقبرص، وتتهجم على شرقي المتوسط في مناطق اكتشافات الغاز، إضافة إلى أنها تهدد دولة أوروبية كبيرة كفرنسا، وترسل مقاتلات لمناورات مع قبرص”.
وأضاف “هي على مشارف الدخول في مجموعة خلافات حادة مع أطراف إقليمية وعظمى كبرى، بدرجة لن ينتهي الأمر بها وقياداتها نهاية طيبة”.
وقال إن “تدخلات تركيا في الإقليم العربي، مثل إيران حادة جدا”، داعيا إلى “شحذ الهمة العربية، لاتخاذ موقف ضد تصرفاتها في المنطقة”.
الجدير ذكره، أن عددا من الشباب العربي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا تحويل جامعة الدول العربية إلى قاعة أفراح وذلك بعد فشلها في إدانة التطبيع الإماراتي مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا: قضاء الكويت لم يرضخ لضغوط السعودية والإمارات.. حكم نهائي يخص ناصر الدويلة ولا عزاء لـ”شاكيرا”
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
شخص رخيص بمال الامارات باع شرفة الذي هو اصلا لا شرف لة و ضميرة و اخلاقة و دينة ووقف بصف الشيطان الكبير ابن زايد