الرئيسية » الهدهد » بعد هجوم الكنيسة وقتل 3 بينهم امرأة قطع رأسها .. هذا ما قاله أمير الكويت للرئيس الفرنسي

بعد هجوم الكنيسة وقتل 3 بينهم امرأة قطع رأسها .. هذا ما قاله أمير الكويت للرئيس الفرنسي

عبر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن استنكاره وإدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي نفذ على كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وذلك خلال برقية بعث بها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت صحيفة “الرأي” الكويتية، إن أمير البلاد أرسل برقية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للجريمة البشعة التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وأوضح الشيخ نواف الأحمد، أن هذا العمل الاجرامي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع كافة القيم والشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، ومؤكدا موقف الكويت الرافض لكافة أشكال الارهاب والتطرف.

وعبر الشيخ نواف الأحمد، عن خالص تعازيه بضحايا هذا العمل الشنيع راجيا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.

الجدير ذكره أن حدثا إرهابيا وقع في محيط كنيسة نوتردام أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين ومصرع منفذ الهجوم الذي يعتقد أنه تونسي الجنسية ووصل إلى فرنسا قبل أشهر قليلة كطالب دراسات عليا.

ودان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي الهجوم الإرهابي في مدينة نيس، حيث عبر مجلس مسلمي فرنسا والأزهر الشريف والفاتيكان عن إدانتهم الشديدة للهجوم، مؤكدين أن ليس للإسلام والمسلمين أي علاقة بمثل هذه الهجمات الإرهابية.

تركيا تُعلق

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية التركية، إنها تدين بشدة الهجوم المميت الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، موضحةً أن تركيا تتضامن مع الشعب الفرنسي في مواجهة العنف والإرهاب.

كما دان الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، حادثة الطعن، وأكد في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أن “الإرهاب ليس له دين، ولا لغة ولا لون. سنكافح ضد كافة أنواع الإرهاب والتطرف، بالتضامن والعزيمة”.

الموقف السعودي

هذا واستنكرت السعودية بشدة الهجوم الإرهابي في مدينة نيس، حيث أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي خلف ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى.

وأضافت الوزارة: “نجدد التأكيد على رفض المملكة القاطع لمثل هذه الأعمال المتطرفة التي تتنافى مع جميع الديانات والمعتقدات الإنسانية والفطرة الإنسانية السليمة، ونؤكد على أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف”.

قطر تؤكد موقفها

من جانبها، جددت وزارة الخارجية القطرية، التأكيد على موقف قطر “الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.

وأكدت الوزارة “رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين”، كما أعربت عن تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، وتمنياتها لجرحى الحادث بالشفاء العاجل.

ترامب يُهاجم الإسلام

من ناحيته، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعليقا على هجوم نيس، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا في المعركة ضد “التطرف الإسلامي”، معتبرا أنه “لم يعد ممكنا أن تتسامح معه” أي دولة، وفق تعبيره.

وقال ترامب: “إن قلوبنا مع فرنسا. أمريكا تقف إلى جانب أقدم حليفتنا في هذه المعركة”.

تفاصيل الهجوم

ووقع الهجوم في التاسعة صباحا تقريبا (8:00 بتوقيت غرينتش)، حيث دخل رجل مسلح بسكين إلى الكنيسة وطعن خادمها (55 عاما) حتى قتله، وقطع رأس امرأة مسنة (60 عاما) وطعن امرأة أخرى (44 عاما)، وفقا لما أعلنه المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد في مؤتمر صحفي مساء الخميس.

وأوضح ريكارد أن الضحية الثالثة تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب ثم لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، وأضاف أن الشرطة وصلت بعد ذلك وتصدت للمهاجم الذي كان لا يزال يهتف “الله أكبر”، وأصابته بالرصاص، وقد نقل إلى المستشفى وحالته حرجة.

وصرّح ريكارد بأن المهاجم تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وقدم إلى فرنسا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين من أفريقيا، والتي وصل إليها في 20 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضاف أنه وصل إلى مدينة نيس بالقطار صباح الخميس، وأنه بدل ملابسه في محطة القطار ثم ترجّل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه.

وأشار إلى أن الشرطة وجدت بحوزته مصحفا وأن أغراضه الشخصية كانت تحوي خنجرين لم يستخدمهما. وأضاف أنه “كان يحمل وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالي باسم مواطن تونسي ولد عام 1999 وهي معلومات تنطبق عليه وهو غير معروف لدى الأجهزة الأمنية”.

ونقلت رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وقضائية أن المهاجم يدعى إبراهيم عويساوي، وأنه قدم من لامبيدوزا الإيطالية خلال الشهر الجاري، حيث كانت السلطات المحلية ألزمته بحجر صحي قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه.

ماكرون يهاجم الاسلام ويربطه بالارهاب

وفي وقت سابق، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجومه على الإسلام والمسلمين، قائلاً خلال زيارته لموقع الحادث الإرهابي في نيس، إن بلاده تعرّضت لـ”هجوم إرهابي إسلامي”، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قرب كنيسة نوتردام.

وأوضح ماكرون، الذي جال في مكان الهجوم، أن “الأمّة بأكملها تقف مع مواطنينا الكاثوليك في وجه الهجوم الإسلاموي” واتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الكنائس والمدارس، مشيراً إلى أنه قرر نشر سبعة آلاف جندي فرنسي “من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد” بالإضافة إلى انعقاد “مجلس الدفاع الوطني”.

اقرأ أيضا: قطر تصدر بيانا بشأن “المصالحة” تزامنا مع مساع أمير الكويت وإبداء الملك سلمان استعداده للتعاون

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.