الرئيسية » الهدهد » “الشاهين” العُماني يضع النقاط على الحروف ويُخرس المتطاولين بكشفه حقيقة المساعدة القطرية للسلطنة

“الشاهين” العُماني يضع النقاط على الحروف ويُخرس المتطاولين بكشفه حقيقة المساعدة القطرية للسلطنة

علق حساب “الشاهين” العُماني البارز بتويتر على تقرير صحيفة “فايننشال تايمز” والذي زعمت فيه أمس، أن قطر قدمت دعما ماليا مباشرا، بقيمة مليار دولار لسلطنة عمان لمساعدتها في مواجهة الضائقة المالية التي تواجهها، حيث نفى ما جاء فيه ووصف التقرير بالمغرض.

 

وفي توضيح لحقيقة الأمر قال “الشاهين” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) إنه رداً على وسائل الاعلام المغرضة وعلى رأسها “فايننشال تايمز ” وتناول بعض الاشقاء بالجوار للموضوع بسفالتهم المعتادة وسعيهم المستمر للإنتقاص من السلطنة بكل مناسبة وصولاً الى وصف السلطنة بممارسة التسول لدى قطر وإحدى دول الجوار نود ايضاح الاتي.

 

وتابع مهاجما الموقع الأمريكي:”فينانشيال تايمز ووصيفاته بالخليج دأب من ١٤ يناير الماضي على التهويل من شأن الازمة الاقتصادية وتطاول أشد التطاول على السلطان المعظم بأكثر من  خبر وروج مراراً لفكرة تخلي عمان عن سياسة الحياد والرضوخ لاملاءات سياسية بعض دول الجوار وتحدثنا عن ذلك كثيراً”

 

واضاف حساب “الشاهين” العماني ـ الذي اشتهر بتصديه للشائعات عن السلطنة ـ:” وكذلك يبق أن أوضحنا بأن الجهات الراعية لمثل هذه الممارسات السياسية الصبيانية قد تلقت صفعة حديدية اصابتها بالدوار والسعار فصبت جام تركيزها الاعلامي على اكذوبة تطبيع عمان مع اسرائيل للخروج من حالة الفشل في ارضاخ السلطنة نتيجة صغر حجمهم وسوء تقديرهم”

 

كما لفت الحساب إلى أن حجم الاستثمارات القطرية في السلطنة حتى نهاية ٢٠١٧ بلغ أكثر من مليار دولار  وتضاعفت نسبة التبادل التجاري بين عمان وقطر خلال الفترة من ٢٠١٧-٢٠١٨ الى ٢٤٠٪ وزادت معها نسبة الاستثمارات المتبادلة  حتى نهاية ٢٠١٩.

 

كذلك بلغ ـ بحسب الشاهين ـ عدد الشركات العمانية القطرية المشتركة ٤٤١ شركة في قطاعات خدمية وانمائية واستثمارية مختلفة بالاضافة الى ١٤٥ شركة عمانية بنسبة تملك ١٠٠℅ تعمل في قطر و اكثر من ٢٠٠ شركة عمانية بالسلطنة تمتلك قطر شراكات وحصص معها، المبالغ التي رصدتها قطر في خطتها الانمائية حتى عام ٢٠٣٠ تبلغ ٢٢٢ مليار دولار.

 

وأوضح:”لذا فأن المليار الذي تبجحت به فنانشيال تايمز ورقصت على وقعه وصيفاتها أقل من حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين”

 

واستطرد “الشاهين” بكشفه عن أزمة بنوك الإمارات دون تسميتها وقال:”من يمارس الشحادة والتسول ؟ المتسول الحقيقي هو بنك منهار متهالك(بايع بخسارة) يحمل اسم عاصمة خليجية، سمع قبل أشهر بأن السلطنة تسعى لتمويل لسد العجز عبر بنوك محلية فقدم عرضاً للدخول معها على امل جمع المبالغ المطلوبة من بنوك أجنبية بفائدة منخفضة جداً”

 

وأكمل:”ومن ثم تمويلها للسلطنة بسعر فائدة البنوك المحلية،،، وملأ الدنيا ضجيجاً ونباحاً خلال تلك الفترة واشتعل الاعلام بأن السلطنة تسعى للاستدانة من الدولة الفلانية ليتفاجأ البنك بعدها بأن البنوك الاجنبية رفضت اقراضه لوضعه المتردي وفقدان ثقة المستثمرين به فانتهى الموضوع وطواه النسيان”

 

واختتم “الشاهين” العماني سلسلة تغريداته بالقول:”نعلم مدى اصابة بعض الضباع بالسعار نتيجة عجزها عن مطاولة الشموخ الخليجي، وكسر علاقاته الاستثمارية الراسخة والمستمرة وسعيهم الاعلامي للانتقاص من شأن الاخرين وافتقارهم للحجة والبراهين ونؤكد لهم بأن لغة الارقام لا تكذب ولا تنحني الرؤوس الا لخالقها،،على عكسهم”

 

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” زعمت في تقرير لها أمس أن عمان تلقت دعما ماليا مباشرا بقيمة مليار دولار من قطر.

 

وذكرت الصحيفة نقلا مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “قطر أودعت المبلغ في البنك المركزي العماني، ووعدت بأن هناك المزيد في المستقبل”.

 

وتتعرض سلطنة عمان لحملة هجوم شرسة من أبواق السعودية والإمارات بما فيها الصحف والمواقع الأجنبية التي يغدق عليها الرز من الرياض وأبوظبي، لتشويه صورة السلطنة وشيطنتها بسبب موقفها الحيادي من أزمة الخليج والملف اليمني.

اقرأ أيضا: “الشاهين” جعل كاتبا سعوديا “لا يساوي بصلة” بعد نشر شائعة تجميد ممتلكات بن علوي ووضعه تحت الإقامة الجبرية

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““الشاهين” العُماني يضع النقاط على الحروف ويُخرس المتطاولين بكشفه حقيقة المساعدة القطرية للسلطنة”

  1. ننتظر تعليق بعض المرتزقه والشحاتين والمطبلين أمثال هزاب بما ينطق به لسانه وبما يأمر عليه معزبه وماذا يملي عليه من ردود حول الموضوع

    رد
  2. حقيقة شاهين انت عدو للسعودية و الامارات اَي موضوع تدخل الدولتين به لاغرابة فأنت وامثالك شحاذين للقطر اخرس ولا كلمة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.