الرئيسية » الهدهد » عيال زايد يدعون مجلس الأمن لاستغلال اتفاق “خلع السراويل” والضغط على الفلسطينيين للتفريط بوطنهم

عيال زايد يدعون مجلس الأمن لاستغلال اتفاق “خلع السراويل” والضغط على الفلسطينيين للتفريط بوطنهم

دعت الإمارات مجلس الأمن الدولي لاغتنام “الفرصة” التي أتاحها اتفاق “خلع السراويل”، لكسر الجمود في عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وقالت الإمارات، في بيانها الخطي للمناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، أنها كانت وستظل ملتزمة دائماً بحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

 

وأعرب البيان، عن إيمان دولة الإمارات “بأهمية خفض التصعيد وفتح قنوات التواصل وتعزيز الدبلوماسية كركائز أساسية لمعالجة أي توترات حالية وسابقة، ولتجنب انبثاق أي تحديات جديدة في المنطقة”، مؤكدة أهمية إعادة التفكير في النهج السابق من أجل تجاوز الجمود الراهن وإرساء الاستقرار والسلام والازدهار في الشرق الأوسط.

 

وقال البيان: “بالرغم من الصراعات الحالية التي تعصف بالمنطقة بدءاً من اليمن ووصولاً إلى سوريا، يبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في صلب النزاعات في منطقتنا، وفي هذا السياق، وقعّت دولة الإمارات على الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع دولة إسرائيل بتاريخ 15 سبتمبر 2020 تحت رعاية الولايات المتحدة، حيث يستجيب هذا القرار التاريخي للنداءات المتكررة من المجتمع الدولي، بما في ذلك العديد من الدول الأعضاء المشاركة في مناقشة اليوم، للحفاظ على حل الدولتين من خلال وقف الضم”.

 

وأشار البيان إلى أن “الإمارات ترى أن هذه المعاهدة، إلى جانب إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البنّاءة التي أبرمتها كل من مملكة البحرين ودولة إسرائيل، تتيح فرصة للمنطقة للتحرك في اتجاه الاستقرار والازدهار، حيث يعمل مجلس الأمن على تحقيق السلام والأمن الدوليين”، وفق زعمها.

 

وأكد البيان، “على عزم دولة الإمارات مواصلة العمل مع شركائها في المنطقة والعالم لمواجهة التحديات الأكثر خطورة التي تواجه المجتمع الدولي”، على حد وصف البيان.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تمول فيه الإمارات بتعليمات مباشرة من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الحروب والنزاعات في المنطقة وتحديداً ليبيا واليمن وسوريا، كما أنها تواصل ضغطها على الدول العربية والخليجية من أجل التطبيع مع إسرائيل.

 

ومنتصف الشهر الماضي وقعت أبوظبي وتل ابيب اتفاق تطبيع في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شاركتها فيه البحرين، الأمر الذي قوبل برفض شعبي وعربي واعتبر خيانة للقضية الفلسطينية وطعنة في الظهر.

 

وأفضت الضغوط التي مورست على السودان لإعلان مجلس السيادة الانتقالي التطبيع مع إسرائيل وذلك بعد وعود إماراتية بتقديم مساعدات مالية ضخمة للسودان ورفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا: ممثل الكويت في الأمم المتحدة يغضب “المنبطحين” ويهاجم إسرائيل في مجلس الأمن وابن زايد يشد شعره

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.