الرئيسية » الهدهد » “إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة”.. “شاهد” كيف نصر القطريون النبي محمد وأوجعوا “الارعن” ماكرون

“إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة”.. “شاهد” كيف نصر القطريون النبي محمد وأوجعوا “الارعن” ماكرون

أظهرت لقطات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحد متاجر “كارفور” الفرنسية في العاصمة القطرية الدوحة، وهو فارغ تماماً من الزبائن، وذلك استجابةً لدعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية رفضاً لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام.

 

وتظهر “كاشيرات” كارفور بالفيديو المتداول في الدوحة الذي رصدته “وطن“، وهي فارغة تماماً، بينما يقف عُمال النظافة فقط في المكان.

 

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الخطوة التي قام بها القطريون نصرةً للرسول محمد، ووصفوا المشهد بأنه “مُثلجٌ للصدر”.

 

وأظهرت مقاطع أخرى في الدوحة أيضاً، مجمع جاليري لافاييت، والذي يضم  سلسلة متاجر كبرى فرنسية، فارغاً تماماً من الزبائن.

 

هذا وقد أعلنت شركة الميرة القطرية للمواد الإستهلاكية عن سحب جميع المنتجات الفرنسية من جميع فروعها حتى أشعار آخر إستجابة لرغبة العملاء.

 

وقالت شركة الميرة في بيان نشرته عبر “تويتر”: “العملاء الكرام، نشكر لكم غيرتكم الحميدة وتعليقاتكم التي هي دائما مشعل  النور الذي يضيئ طريقنا نحو التميز.  لذا، بدأنا على الفور بسحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعنا وحتى إشعار آخر”.

 

وأضافت “الميرة”: “نؤكد على أننا كشركة وطنية نعمل وفق رؤية تنسجم مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الراسخة وبما يخدم بلادنا وعقيدتنا ويلبي  تطلعات عملائنا”.

 

وأصدرت قطر في وقت سابق بياناً رسمياً أكدت خلاله رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

 

كما دانت قطر التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان.

 

ونوهت إلى أن “هذا الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم، من خلال تعمد الإساءة إلى شخص النبي محمد، الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة”.

 

واختتمت قطر بيانها الرسمي بالتأكيد أنها “ستبقى داعمة لقيم التسامح والعيش المشترك، وتعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين. كما دعت الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم بنبذ خطاب الكراهية والتحريض”.

اقرأ أيضا:

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.