السعودية تخذل الرسول وكل الفضل لابن سلمان.. باكستان صارت لسان المسلمين بعد تمييع المملكة للإسلام

في خطوة لم يجرؤ على فعلها حكام السعودية ـ مهبط الإسلام وأرض الحرمين ـ وفي ظل صمتهم المطبق على الإساءة الفرنسية للدين الإسلامي والنبي محمد، استدعت باكستان السفير الفرنسي لديها للتنديد بحملة “رُهاب الإسلام”، وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة.

 

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن إسلام آباد، استدعت السفير الفرنسي لديها، بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، قال فيها إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هاجم الإسلام.

 

وقال بيان صادر عن الوزارة، إن باكستان تدين حملة ممنهجة لرُهاب الإسلام، خلف ستار حرية التعبير.

 

وقال وزير خارجية باكستان، شاه محمد قريشي، لقناة “جيو تي في” الباكستانية إنه جرى “استدعاء السفير الفرنسي لتسجيل الاحتجاج على الحملة المعادية للإسلام”، مضيفا أن “على الدول المتحضرة احترام مشاعر المسلمين”.

 

وفي تعليقه على الخبر، قال المغرد القطري الشهير “بوغانم”، في تغريدة رصدتها “وطن”: “قيام باكستان بتسليم السفير الفرنسي، مذكرة احتجاج على الإساءة المتكررة ضد الإسلام ونبيه الكريم #رسولنا_خطر_احمر #الا_رسوال_الله يفقد السعودية زخمها كدوله ذات ثقل ديني، كما، أنها رسالة بإن الرفض ليس شعبي فقط بل أيضاً رفض على مستوى الدول”.

باكستان 

وفي السياق، قالت الحكومة الباكستانية، إن رئيس الوزراء الباكستاني كتب رسالة إلى مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “مارك زوكربيرج”، يطلب فيها حظر المحتوى المعادي للإسلام من الموقع، محذرًا من زيادة التطرف بين المسلمين.

 

وقال عمران خان، وفق الرسالة التي نشرتها الحكومة الباكستانية عبر منصة تويتر: إن تنامي ظاهرة الرعب من الإسلام تشجع على الكراهية والتطرف والعنف في جميع أنحاء العالم، وخاصة من خلال استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك.

 

وتابع: أود أن أطلب منك فرض حظر مماثل على ظاهرة الرعب من الإسلام والكراهية ضد الإسلام عبر موقع فيسبوك مثل الحظر المفروض من أجل الهولوكوست.

 

وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني: “لا يمكن للمرء أن يرسل رسالة مفادها: أنه في حين أن رسائل الكراهية ضد بعض الناس غير مقبولة، إلا أنها مقبولة ضد الآخرين، مضيفًا أن هذا يعكس التحامل والتحيز الذي يشجع على المزيد من التطرف”.

 

وأشار خان في رسالته إلى الوضع في فرنسا، حيث قال: يجري ربط الإسلام بالإرهاب هناك، ويؤدي هذا إلى مزيد من الاستقطاب والتهميش للمسلمين في فرنسا.

 

وأضافت الرسالة: يجب حظر رسالة الكراهية تمامًا، كما لا ينبغي على العالم أن ينتظر حتى تكتمل المذبحة ضد المسلمين، التي تجري في دول، مثل: الهند وجامو وكشمير، قبل أن يتم حظر ظاهرة الرعب من الإسلام.

 

حملة المقاطعة تتسع

ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار ضجة كبيرة بتصريحاته المعادية للإسلام وتأكديه أن نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد والمسلمين تمثل حرية رأي وتعبير، معلقاً على حادثة قتل مدرس تاريخ بسبب إساءته للنبي محمد بالقول: “هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين”.

 

وقال ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للإسلام والنبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

 

وتواصل الرفض العربي ضد إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام، بينما تتسع دعوات المقاطعة للبضائع والمنتجات الفرنسية ردًا على إهانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

الكويت

فقد طالبت الكويت الأحد فرنسا بوقف الإساءة للأديان والأنبياء في الخطابات الرسمية، وأبلغ وزیر الخارجیة الكویتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، سفيرة فرنسا لدى بلاده، آن كلیر لو جیندر، بضرورة وقف الإساءات للأدیان السماویة كافة والأنبیاء علیھم السلام في بعض الخطابات الرسمیة.

 

وأشار الوزير بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إلى رفض بلاده لأي سیاسات من شأنھا ربط سماحة الدین الإسلامي بالإرھاب.

 

لبنان

وفي لبنان، أقرت دار الإفتاء شرعا مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على إهانة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

 

ودعا أمين عام دار الإفتاء في لبنان، أمين الكردي، إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، تعليقا على استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي.

 

وقال الكردي: أدعو جميع الأحرار في لبنان والعالم للاستمرار في حملة مقاطعة البضائع الفرنسية حتى يرجع المعتدون على رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام عن غيهم وعدوانهم.

 

اعتراض فرنسي

هذا وحثت فرنسا دول الشرق الأوسط، أمس الأحد، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، معتبرة أنها صادرة من “أقلية راديكالية”.

 

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات في العديد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

 

وقال البيان “دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا التي تدفعها أقلية متطرفة”.

 

وأضاف إن “الدعوات الى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية”، وذلك بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون عن الإسلام أثارت انتقادات وتظاهرات ودعوات إلى مقاطعة السلع الفرنسية في العالم الإسلامي.

 

حجم التبادل التجاري

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين فرنسا والدول العربية بلغ عام 2018 نحو 65 مليار دولار.

 

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

 

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

 

وتشهد فرنسا أخيرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر الجاري على خلفية إساءته للنبي محمد.

 

واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم المسيئة للنبي.

اقرأ أيضا: تغريدة نارية لمفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي عن الرسول الكريم بعد إساءة ماكرون تلقى تفاعلا واسعا

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

‫2 تعليقات

  1. الافكارو المواقف تتغير لكن العقيدة لا و لن تتغير لكن حكام السعودية والاماراتية تغيرت معتقداتهم .سبحان الله الحسد و الحقد على تركيا واردوغان جعلهم لا يدافعون عن الرسول الكريم ص بحجة الاخوان . هل الرسول كان اخواني ؟ و هل من يدافع عن نبينا الكريم اخواني ؟ ابن ال سلول الكلب الخول ومحمد بن ناقص يدافعون عن الخول اللواط ماكرن . هؤلاء الخنازير اخطر من ماكرون . لعنة الله على الاوغاد الانذال حكام السعودية والاماراتية و كل من يسئ الى رسولنا الكريم او يسكت على اسائته

  2. حان الوقت لتسليم ادارة الحرمين الشريفين الى منظمة الدول الاسلامية لئن حكام السعودية خونة ويهود وضذ الاسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى