أعلن السياسي الهولندي “أرنود فان دورن” والذي أعلن إسلامه قبل 7 سنوات عقب إنتاجه فيلما مسيئا للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، عن دعمه الكبير لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على إساءة ماكرون للنبي.
وأشاد “أرنود فان دورن” في سلسلة تغريدات له بتويتر بما فعلته تركيا وقطر والكويت ضمن حملة المقاطعة، وكتب:””الكويت وتركيا وقطر بدؤوا بالفعل مقاطعة المنتجات الفرنسية، شيء جيد! نأمل أن تنضم المزيد من الدول قريبًا”
Koeweit, Turkije en Qatar zijn al begonnen met een boycot van Franse producten. Goede zaak!
Hopelijk volgen er snel meer landen!👍🌹#boycottfrance #stopmuslimhate— Arnoud van Doorn (@ArnoudvDoorn) October 24, 2020
وفي تغريدة أخرى رصدتها (وطن) دعا السياسي الهولندي البارز مسلمي فرنسا للنزول إلى الشوارع. قائلا “المسلمون في فرنسا لم يعودوا يقبلون بالظلم والتضييق على الحقوق. انزل إلى الشوارع (بسلام) وطالب بحقوقك، لقد طفح الكيل. لا نريد إبادة فرنسية ثانية كما في الجزائر”!
وأضاف “المزيد والمزيد من الدول تدعم مقاطعة المنتجات الفرنسية، ممتاز”.
RT RT RT
Musulmans en #France: n'acceptez plus l'oppression et les restrictions de droits!
Descendez (paisible) dans la rue et revendiquez vos droits! Trop c'est trop! 😠
Nous ne voulons pas d'un deuxième génocide français comme en Algérie!#stopmuslimhate pic.twitter.com/axhStTZoPv
— Arnoud van Doorn (@ArnoudvDoorn) October 24, 2020
وحذر أرنود فان دورن المدارس الهولندية من المشاركة في حملات العداء ضد المسلمين قائلا “وإذا شاركت المدارس في هولندا عن عمد في هذه الحملة المعادية للمسلمين. فيمكن أن تتوقع هولندا الشيء نفسه، دعونا نرى كيف سينجح ذلك، علاوة على الضرر الاقتصادي الذي يسببه كورونا”.
وكان دورن قد أنتج فيلما مسيئا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل أن يعلن إسلامه في أبريل عام 2013. والذي يرى أنه كان قرارا جيدا للغاية، بالرغم من تصنيف البعض له، على حد قوله، بأنه خائن.
Steeds meer landen steunen een boycot van Franse producten.
Heel goed!En als er op scholen in Nederland opzettelijk mee wordt gedaan met deze anti-moslim hetze kan Nederland hetzelfde verwachten.
Een kijken hoe dat dan gaat uitpakken, bovenop de economische schade door Corona. pic.twitter.com/ye0t1NrQ9w
— Arnoud van Doorn (@ArnoudvDoorn) October 24, 2020
وأرنود فان دورن،53 عاما، هو نائب رئيس الحزب الهولندي الحاكم السابق، أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً وتشدداً ضد الإسلام والمسلمين. وكان يتخذ من العداء للإسلام فكرة رئيسية لكل دعاية انتخابية، وأنتج فيلم “فتنة” المسيء للنبي قبل أن يعتنق الإسلام منذ 7 أعوام .
و أرنود فان دورن حالياً هو عضو المجلس البلدي في مدينة لاهاي، ورئيس مجلس إدارة حزب الوحدة،
وهو حزب مبني على مبادئ إسلامية، كما أنه سفير علاقات المشاهير في جمعية الدعوة الإسلامية الكندية في أوروبا.
اقرأ أيضا: “لا تستغربوا”.. ابن زايد هاتف ماكرون وأكد على دعمه لاقتصاد فرنسا ضد حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..