الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية المصري تطاول على تركيا فكان الرد ملجماً وهذا ما قاله مسؤول تركي عن الأنظمة القمعية

وزير الخارجية المصري تطاول على تركيا فكان الرد ملجماً وهذا ما قاله مسؤول تركي عن الأنظمة القمعية

تصدت وزارة الخارجية التركية، لتصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، والتي هاجم فيها تركيا، خلال اجتماع “المجموعة المصغرة” حول سوريا. مشددةً على رفضها للاتهامات التي أطلقها الوزير المصري.

 

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، على بيان صدر عن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، الجمعة الماضية. تضمن تصريحات لوزير الخارجية المصري سامح شكري، هاجم فيها الوجود التركي في سوريا.

 

وقال أقصوي، وفق وكالة الأناضول التركية الرسمية، إن هذه الاتهامات ضد بلدنا الذي قدم الشهداء في سبيل مكافحة الإرهاب بسوريا. واحتضن نحو 4 ملايين لاجئ، وحمى الشعب من نظام ظالم والإرهابيين شمالي سوريا. وقدم إسهامات ملموسة في المسار السياسي سواء في أستانا أو جنيف، أوهام لا يمكن أخذها على محمل الجد.

 

وأكد أقصوي أن دور تركيا في سوريا لا يقتصر على الدفاع عن أمنها القومي فقط، وإنما لضمان الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها. مشدداً أنها ستواصل ذلك.

 

وانتقد أقصوي تصريحات الخارجية المصرية بقوله إن “ما يقع على عاتق مصر. العضو في المجموعة المصغرة حول سوريا ليس حمل لواء الأنظمة القمعية والكيانات الانقلابية الموازية والتنظيمات الإرهابية، وإنما الإنصات لتطلعات الشعوب، وخدمة السلام والأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة”.

 

مصر تنتقد تركيا

وكان وزير الخارجية المصري شكري، قد انتقد الدور والوجود التركي في سوريا، وذلك خلال مشاركته في “المجموعة المصغرة” حول سوريا، يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

 

وقال شكري في التصريحات التي نشرتها صفحة المتحدث باسم الخارجية إن “التواجد التركي في سوريا لا يُمثل فقط تهديداً لسوريا وحدها، وإنما يضُرّ بشدة بالمنطقة بأسرها، ومن ثّم لا ينبغي التسامح مع مخططات تأجيج التطرف ومع ظاهرة نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب”، وفق تعبيره.

 

واتهم شكري أطرافاً إقليمية بأنها تتدخل “بشكل هدّام في سوريا”. وقال إن مصر تحذر من “أية محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية قسرية في سوريا”.

 

يشار إلى أن التوتر يسود العلاقات بين مصر وتركيا، وذلك بسبب اختلاف مواقف البلدين حيال العديد من القضايا في المنطقة. وكانت العلاقات قد بدأت تسوء بعدما قاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي انقلاباً على سلفه الرئيس الراحل محمد مرسي في العام 2013.

 

كذلك فإن موقف القاهرة وأنقرة من الأزمة الليبية ساهم في تعميق العلاقات بينهما، فبينما تقدم مصر دعماً للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى جانب الإمارات. فإن أنقرة تدعم حكومة الوفاق، خصم حفتر، والجهة التي تحظى باعتراف من الأمم المتحدة.

اقرأ أيضا: السيسي “باع” وزير إعلامه بنص جنيه.. إعلاميون مصريون “يشرشحون”  أسامة هيكل والفضيحة صارت بجلاجل

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.