احتفى إسرائيليون على المستوى الرسمي والشعبي بتدوينة على تويتر للملياردير الإماراتي خلف الحبتور، أثنى فيها على اتفاقات التطبيع “التي جعلت 2020 عام السلام” حسب زعمه.
حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الإسرائيلية بتويتر، أعاد نشر تغريدة خلف الحبتور المعروف بدعمه للتطبيع حتى قبل عقد الاتفاق الخياني الأخير، والتي قال فيها:”بالرغم من كل التحديات التي واجهناها في عام 2020 بسبب كورونا، إلا أن التاريخ سيذكر 2020 بأنه عام السلام في الشرق الأوسط”، بحسب وصفه.
1. بالرغم من كل التحديات التي واجهناها في عام 2020 بسبب #كورونا، إلا أن التاريخ سيذكر 2020 بأنه عام السلام في الشرق الأوسط.
إن اتفاقيات السلام التي تم توقيعها والجاري انضمام المزيد من الدول اليها سيكون لها وقع إيجابي طويل الأمد على منطقتنا واقتصاداتها.#اتفاق_إبراهيم— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) October 24, 2020
وتابع رجل الأعمال الإماراتي هذيانه بزعم أن اتفاقيات السلام التي تم توقيعها والجاري انضمام المزيد من الدول إليها، سيكون لها وقع إيجابي طويل الأمد على منطقتنا واقتصاداتها، حسب زعمه.
وأضاف “الحبتور” في تغريدة أخرى: “لاتفاق السلام مع إسرائيل تأثير كبير. فعدا عن إنهاء التوتّر الذي كنا نعيشه في الشرق الأوسط، فإن فوائده ستكون عديدة فيما يختص بالأبحاث والتكنولوجيا والتبادل التجاري”.
2. لاتفاق السلام مع #إسرائيل تأثير كبير. فعدا عن انهاء التوتّر الذي كنا نعيشه في #الشرق_الأوسط، فإن فوائده ستكون عديدة في ما يختص بالابحاث والتكنولوجيا والتبادل التجاري. وسنرى قريباً أن #اتفاق_إبراهيم له تأثير إيجابي حتى على صادراتنا ومنتجاتنا المحلية.
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) October 24, 2020
واستطرد قائلًا “سنرى قريبًا أن اتفاق إبراهيم (أبراهام) له تأثير إيجابي حتى على صادراتنا ومنتجاتنا المحلية”.
وحظيت تغريدة الحبتور بترحيب واسع في الأوساط الإسرائيلية ومؤيدي التطبيع، بينما قوبلت بغضب ورفض عربي واسع النطاق.
وتساءل المغردون عن ثمن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، واصفين تصريحات رجل الأعمال الإماراتي وأمثاله “بالانتكاسة”، وأن هذا الاتفاق كارثي وسيجلب “المصائب” على أبو ظبي بأيدي تل أبيب.
كما تساءل آخرون عن أي سلام يتحدث الحبتور ومعظم الدول العربية تعيش في حروب. بينما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين ويدنس المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وعقدت كل من الإمارات والبحرين مؤخرا اتفاق تطبيع خياني مع إسرائيل بزعم تحقيق السلام برعاية أمريكية. في خطوة قوبلت باستهجان ورفض كبيرين من قبل القيادة الفلسطينية والتي اعتبرت ذلك خيانة وطعنة في الظهر.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..