الرئيسية » الهدهد » حرب تكسير عظام بين المخابرات ومكتب السيسي.. تفاصيل خطيرة خرجت للعلن وهذا ما فعله “الحوت الكبير” عباس كامل

حرب تكسير عظام بين المخابرات ومكتب السيسي.. تفاصيل خطيرة خرجت للعلن وهذا ما فعله “الحوت الكبير” عباس كامل

كشفت صحيفةالأخبار” اللبنانية عما وصفته بحرب تكسير عظام بين جهاز المخابرات المصرية العامة، ومكتب رئيس النظام عبدالفتاح السيسي في مصر.

 

صراع بين جبهتين

وبحسب تقرير الصحيفة فقد نشب مؤخرا صراع بين جبهة اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية، واللواء محسن عبد النبي، مدير مكتب الرئيس، في إطار الصراع القائم بين الأجهزة المختلفة في مصر.

 

ولفت التقرير إلى أن الصراع الأخير هذه المرة جاء علناً بين تيار كامل وممثله الضابط أحمد شعبان الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي للحياة السياسية، وبين تيار مدير مكتب الرئيس، اللواء محسن عبد النبي، حيث انتهى لصالح جبهة عباس كامل الذي بات يُحكِمُ سيطرته الكاملة على قرارات الدولة كافة.

 

وأضافت: “هؤلاء تواروا عن الأنظار لعام قبل أن يقرروا المواجهة عبر رجلهم، وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، الذي خاض معركة علنية وشرسة في مواجهة شعبان”، مشددة على أن الأخير وزير دون صلاحيات، فيما بقيت الصلاحيات الحقيقية بيد المخابرات التي اختارت رؤساء جميع الهيئات المسؤولة عن الإعلام وأعضاءها، لتمرّ شهور من الصراعات الخفية قبل أن تنتقل المواجهة إلى الصحف ومواقع التواصل.

 

وتفجر الصراع الأخير في أعقاب نشر فيديو لهيكل يدعو فيه معارضيه إلى الاستماع لوجهة نظره، لتتحول الدعوة إلى ساحة سجال وانسحابات وشجارات.

 

ويتواصل بعدها الهجوم على هيكل الذي مورست عليه ضغوط كبيرة لتقديم استقالته، لكنّه فضّل البقاء حتى التعديل الوزاري الذي سيودّع فيه الحكومة مع انتخاب مجلس جديد للنواب وانعقاده بداية العام المقبل، بحسب الصحيفة.

 

وتابع التقرير أن هيكل عمل على احتواء الأزمة بعد تأكده من خسارة المعركة في مواجهة الضابط شعبان الذي يدير “كتائب إلكترونية” حوّلته من وزير في الحكومة إلى “متهم بالخيانة، وداعم لجماعة الإخوان المسلمين.

خسارة جبهة

وانتهت المعركة بخسارة جبهة عبد النبي، لكن خسائرها هذه المرة كبيرة جداً،  ذلك لأن السيسي انحاز مباشرة إلى اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة.

 

وهو انحياز بحسب “الأخبار” له دلالاته في أي قرارات رئاسية مقبلة، ولا سيما في التعديل الوزاري المرتقب الذي ربما يطال شخصيات مقربة من مدير مكتب الرئيس، فضلاً عن احتمال رفض الترشيحات المطروحة منه.

اقرأ أيضا: مستغلاً علاقته بالمخابرات المصرية .. هكذا بدأ الهارب “دحلان” بمخطط إفشال المصالحة الفلسطينية

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.