الرئيسية » الهدهد » الإمارات تروّج أن الوفد التطبيعي الذي اقتحم الأقصى عُمانياً وليس إماراتياً .. والسلطنة تردّ وتفضحهم على الملأ

الإمارات تروّج أن الوفد التطبيعي الذي اقتحم الأقصى عُمانياً وليس إماراتياً .. والسلطنة تردّ وتفضحهم على الملأ

روّجت حسابات الذباب الإلكتروني إشاعةً مفادها أن الوفد التطبيعي الذي وصل الخميس إلى دولة الإحتلال الإسرائيليّ، ودخل بحماية شرطة الإحتلال الخاصة الى المسجد الأقصى، ليس إماراتياً، بل عمانيّ.

ونفى مصدر عماني مسؤول ما تم تداوله عن زيارة وفد عُماني يوم أمس الخميس إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر المصدر لصحيفة “أثير” المحلية بأنه لا يوجد أي وفد حاليًا في زيارة رسمية إلى القدس، مؤكدًا بأن موقف السلطنة واضح فيما يخص القضية الفلسطينية، وأشار إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

تعليقاً على ذلك، أكد حساب “الشاهين” العماني الشهير، أنّه “لا صحة لما يشاع عبر حسابات الذباب الالكتروني ومقالات الكيان المحتل عن قيام وفد عماني بالتوجه للصلاة في الاقصى الشريف برفقة جيش الاحتلال والذي ذكرت الاكاذيب انه قام بإخراج المصلين الفلسطينيين منه بالقوة وبرر الخبر الكاذب بتطبيع محتمل مع سلطنة عمان”.

وجدد “الشاهين” التأكيد على ان القضية الفلسطينية “غير قابلة للاتجار او المساومة”.

وأكدت كذلك على بأنه ليست هناك أي نوايا عمانية مستقبلية للتطبيع مع كيان الاحتلال وعبر الموقف العماني عن ذلك صراحةً بعدة مناسبات رغم الزخم الاعلامي المروج للاشاعات والاكاذيب.

والخميس، دنّس وفد إماراتي المسجد الأقصى، بحماية قوات من شرطة الإحتلال الخاصة. والتي عادةً ما ترافق جماعات المستوطنين خلال اقتحاماتهم لباحات المسجد المبارك .

وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر فيه تصدّي مصلين مقدسيين للمطبعين. وخاطب أحدهم الوفد التطبيعي قائلاً:”لعنة الله على شيخكم وكبيركم يا أنجاس يا أنذال”.

واعتقلت شرطة الاحتلال 3 فلسطينيين، وأبعدت اثنين آخرين، كانوا متواجدين داخل المسجد الأقصى خلال زيارة الوفد؛ بسبب تعبيرهم عن رفض الزيارة التطبيعية.

وبينما اقتحم الوفد التطبيعي المسجد الأقصى بحماية قوات الإحتلال، الخميس. مُنع المصلّون الفلسطينيون اليوم، من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة، واضطروا لإقامتها في الشوارع المحيطة.

ورغم ذلك، فرضت شرطة الإحتلال الإسرائيليّ مخالفاتٍ على المصليّن لإقامتهم الصلاة في الشوارع.

اقرأ أيضا: مشروع التطبيع قائم من أيام الشيخ زايد “ومن شابه أباه فما ظلم”.. وثائق سرية مسربة كشفت المستور

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.