كشفت وزارة الداخلية بالكويت تفاصيل أعمال الشغب التي وقعت داخل السجن المركزي بعد إشتباك بعض النزلاء وقوات الأمن بالسجن نتج عنه إصابات بين الطرفين.
وقالت الوزارة في بيان لها نشرته عبر “تويتر”، ورصدته “وطن“. إنه أثناء قيام فرقة السيطرة والإسناد الأمني التابعة لقطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بجولة تفتيشية دورية مفاجئة على عنابر السجن المركزي. تم ملاحظة استخدام بعض النزلاء لهواتف نقالة داخل إحدى الزنزانات.
وتم التوجه إلى هؤلاء النزلاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم ومصادرة الهواتف التي بحوزتهم. إلا أن بعض النزلاء رفض تسليم الهواتف ليقع احتكاك بينهم وبين عناصر الفرقة. وقاوموهم ما دفع عناصر الأمن لبسط السيطرة بالعنبر حفاظاً على سلامة باقي النزلاء بحسب البيان. مما أدى إلى وجود بعض الإصابات لدى بعض عناصر الفرقة والنزلاء وتم إحالتهم جميعا إلى مستشفى الفروانية.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام. كان موجوداً داخل السجن المركزي بالكويت واطلع على الاجراءات الأمنية التي تم اتخاذها من قبل فرقة التفتيش. واطمأن على سلامة الإجراءات من خلال النظام الأمني المتمثل في كاميرات المراقبة الأمنية.
وأكدت الوزارة أنها لا تقبل بأي إجراء يخالف القوانين المنظمة وأن حق التقاضي مكفول للجميع، وأن قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام يطبق جميع مبادئ حقوق الإنسان مع النزلاء سواء في الكرامة أو العيش الكريم، وأن الدور الرقابي الذي تلعبه المؤسسات الإصلاحية مع النزلاء هدفه الأول هو حمايتهم وإصلاحهم.
الاعلام الامني :
قطاع المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام يقوم بجولة تفتيشية مفاجئة على السجن المركزي ويضبط ممنوعات
حماية حقوق الانسان والعيش الكريم والمحافظة على نزلاء السجن المركزي من أولويات المؤسسة الامنية pic.twitter.com/V9N29S885v
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) October 13, 2020
وذكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن النزلاء هم مداني “خلية العبدلي”، مؤكدين أنهم تعرضوا لاعتداءات من قبل عناصر الأمن .
بشأن مانشر عن انتهاكات حقوق مساجين خلية العبدلي..
قطاع المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام يقوم بجولة تفتيشية مفاجئة على السجن المركزي ويضبط ممنوعات
حماية حقوق الانسان والعيش الكريم والمحافظة على نزلاء السجن المركزي من أولويات المؤسسة الامنية pic.twitter.com/wG8K2D2J0n
— خبر عاجل (@Breakingkw) October 13, 2020
وقام مواطنون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام السجن المركزي بسبب “انتهاكات حقوق السجناء” بحسب تعبيرهم، مؤكدين في روايتهم أن قوات السجن دخلوا إلى العنبر الثالث، وقاموا بالاعتداء على النزلاء فيه، ومنهم كبار في السن بحجة التفتيش.
التعدي على المواطنين ممن يطبقون عقوبة الحبس امر مرفوض ونستنكر اي شكل من اشكال العنف نتمنى من وزير الداخلية بتصريح يوضح الموضوع بشكل صحيح ودقيق ولابد من محاسبة كل من تعدى على الناس. #السجن_المركزي
— المحامي مرزوق الشريكة⚖️ (@mmalshrikah) October 13, 2020
الضرب، التعذيب، الإهانة كلها مرفوضة ولا مبرر لها
الدستور يحظر الإيذاء البدني والمعنوي
ويحفظ الكرامة الإنسانية#انتهاكات_السجن_المركزي pic.twitter.com/NuHVqtJbhb
— شيخة الجاسم (@ShaikhaBinjasim) October 13, 2020
#خاص_ترند | أحد المعتصمين أمام السجن المركزي يتحدث عن أسباب اعتصامهم#انتهاكات_السجن_المركزي#وزاره_الداخليه pic.twitter.com/32Tdgd5Ry2
— ترند (@Trendntwork_kw) October 13, 2020
اعتصام صامت أمام #السجن_المركزي احتجاجاً على ضرب أفراد #خلية_العبدلي خلال التفتيش عن الهواتف النقالة | #أوّل_نيوز pic.twitter.com/lDLN5eK8bD
— #أوّل نيوز (@Awwalkwt) October 13, 2020
و”خلية العبدلي” التي تصفها السلطات الكويتية بـ”الخلية الإرهابية”هي مجموعة تتألف من 25 كويتيًا وإيراني واحد، تم إدانتهم مطلع عام 2016 بالتجسس لصالح إيران، وحزب الله اللبناني، وألقي القبض عليهم “في أماكن متفرقة من البلاد” بعد تواريهم عن الأنظار منذ صدر الحكم بحقهم.
وفي حزيران/يونيو 2017، أصدرت محكمة التمييز في الكويت حكماً بالسجن المؤبد على “العقل المدبر لخلية العبدلي” بتهمة “التخابر” مع إيران وحزب الله اللبناني، وسجن عشرين متهماً بين خمس و15 سنة.
وأدينت الخلية بالتخطيط لشن هجمات في الدولة التي يشكل السنة غالبية مواطنيها.
اقرأ أيضا: حادثة صادمة في الكويت .. دعوة شاب لعشاء في مكان مهجور تنتهي بهتك عرض!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
