الرئيسية » حياتنا » شرطة عُمان توجه ضربة قاضية لـ”العصابة الذكية” وتحذر العمانيين أصحاب الحسابات البنكية من “فخ” خطير جدا

شرطة عُمان توجه ضربة قاضية لـ”العصابة الذكية” وتحذر العمانيين أصحاب الحسابات البنكية من “فخ” خطير جدا

وجهت شرطة عُمان السلطانية ضربة قاضية للعصابة التي اشتهرت بلقب “العصابة الذكية”، حيث احترف أفرادها النصب الإلكتروني وتمكنوا من سرقة أموال من حسابات بنكية لمواطنين عبر “فخ الرسائل”.

 

وفي هذا السياق أعلنت قيادة شرطة محافظة مسقط، أنها ألقت القبض على ستة آسيويين بتهمة الاحتيال الإلكتروني على عملاء البنوك.

 

وأوضحت في البيان الذي نشرته صفحة شرطة عمان السلطانية بتويتر ورصدته (وطن)، أن “العصابة الذكية” كانوا يلجأون إلى إرسال رسائل نصية بحجة إيقاف البطاقة البنكية لعدم تحديثها ويطلبون من العملاء التواصل معهم واستدراجهم للحصول على البيانات الشخصية.

 

وتابع البيان أن المتهمين تستكمل الآن بحقهم الإجراءات القانونية.

 

وأشاد العديد من النشطاء العُمانيين على تويتر بجهود الشرطة السلطانية، في تتبع المحتالين وعصابات النصب بالسلطنة وتوقيع عقوبات قاسية عليهم حتى لا يقع المواطن فريسة بين أيديهم.

 

وفي سياق منفصل، سبق أن دعت شرطة عمان، المواطنين تجاهل المكالمات أو الرسائل التي تدّعي فوزهم بجوائز مادية، أو نحوها، تفاديا للوقوع في شرك الاحتيال الالكتروني.

 

وقالت: تجاهل الاتصالات والرسائل التي تردك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي تنتحل صفة شركات الاتصالات أو المؤسسات المصرفية أو شخصية معروفة.

 

ونبهت شرطة عمان السلطانية إلى أن تلك الجهات، تطلب معلوماتك الشخصية أو أرقامك السرية أو إيهامك بالفوز بجائزة مالية أو عينية أو تقديم مساعدات مالية.

اقرأ أيضا: شبكة ألمانية ترصد انجازاً هاماً حققته سلطنة عمان .. تصدرت المركز الأول في الشرق الأوسط بهذا الأمر

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شرطة عُمان توجه ضربة قاضية لـ”العصابة الذكية” وتحذر العمانيين أصحاب الحسابات البنكية من “فخ” خطير جدا”

  1. لماذا لا يتم إعلان أسماء أفراد العصابة ونشر صورهم والتشهير بهم؟؟؟
    حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويحذر الناس من شرهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.