بعد براءة “النفيسي والدويلة”.. قرار جديد مزعج لقادة “مثلث الشر” من الكويت يخص السيسي هذه المرة
في قرار استثنائي ورفضاً للضغوط التي تمارس على الكويت من قبل مصر والسعودية والإمارات، أيدت محكمة الاستئناف الكويتية حكم محكمة أول درجة القاضي ببراءة المحامي صلاح الهاشم من الإساءة إلى دولة مصر.
وكان “الهاشم” قد أحيل إلى المحاكمة بناء على شكوى من وزارة الخارجية اتهمته فيها بإساءة استعمال الهاتف من خلال تدوين تغريدات من شأنها القيام بعمل عدائي ضد جمهورية مصر وتعريض البلاد لخطر قطع العلاقات السياسية مع دولة صديقة، بحسب صحيفة “القبس” المحلية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق سراح النائب السابق ناصر الدويلة، الذي كان معتقلا بتهمة الإساءة للإمارات وكذلك براءة المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي من ذات التهمة، في قرارات تعكس توجهات الأمير الجديد للبلاد الشيخ نواف الأحمد، وعدم خضوعه للضغوط والابتزازات.
وبهذا يكون صلاح الهاشم هو الشخصيّة الثالثة التي يُطلق سراحها، في عهد الأمير نواف الأحمد الصباح أمير الكويت، بعد إطلاق سراح الدويلة وتبرئة المفكر الكويتي عبد الله النفيسي في قضية الإساءة للإمارات، في أول حكم صادر في عهد الأمير الجديد.
وكان قد حكم على الدويلة أيضا بالحبس ستّة أشهر بتُهمة الإساءة للإمارات، و غرّد الدويلة على حسابه على تويتر بأنّه سيذهب لتنفيذ حُكم الحبس سنة الصّادر ضدّه من محكمة الاستئناف.
كانت مُطالبات عدة قد صدرت بالإفراج عن ناصر الدويلة، بعد الحكم بحبسه سنة بتهمة الإساءة للسعودية، وتصدر وسم “الحريّة لناصر الدويلة”، في عددٍ من الدول، على رأسها الكويت.
وعلّق مغرّدو على الإفراج عن الدويلة والنفيسي بقولهم: “اللطم في أبوظبي والفرحة في الكويت”، مؤكدين أن الكويت وجّهت ضربتين موجعتين للامارات بالافراج عنهما.
وكانت النيابة العامة بدأت التحقيق مع ناصر الدويلة في أكتوبر الماضي، عقب تغريدات نشرها عبر حسابه في “تويتر”، تطرق فيها إلى السعودية ووصفت بـ “المسيئة للمملكة”.
وأوقفت السلطات الكويتية ناصر الدويلة في 28 يونيو 2019، بسبب تغريدات له حول قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي اعتبرتها الرياض مسيئة لها.
اقرأ أيضا: “اللطم في أبوظبي والفرحة في الكويت” .. “شاهد” أول تغريدة لـِ”ناصر الدويلة” بعد الإفراج عنه
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..