الرئيسية » الهدهد » الطريق مفتوحة والامور “عال العال”.. وفد أمني مغربي رفيع المستوى زار إسرائيل وهذا ما بحثه

الطريق مفتوحة والامور “عال العال”.. وفد أمني مغربي رفيع المستوى زار إسرائيل وهذا ما بحثه

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل زيارة سرية قام بها وفد أمني مغربي رفيع المستوى قبل بضعة أشهر إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الزيارة جاءت في إطار التعاون الأمني بين تل أبيب والرباط.

 

وقالت القناة العبرية الـ 12، إن وفد مغربي يضم ضباط شرطة مغاربة كبار قاموا بزيارة سرية قبل بضعة أشهر، واتفقوا مع نظرائهم في الشرطة الإسرائيلية على ترحيل المجرمين الفارين؛ غولان أبيتان وتشيكو بيت عاده، من المغرب إلى إسرائيل عبر إسبانيا.

 

وفي السياق، قال تلفزيون”i24″ العبري، إن سبب نقل “أبيتان” و”بيت عاده” إلى إسرائيل عبر إسبانيا، عدم وجود علاقة دبلوماسية رسمية معلنة بين إسرائيل والمغرب، مشيرةً إلى أنه سيتم نقلهما عبر دولة ثالثة، في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة ودائرة السجون الإسرائيلية.

 

ويجري الحديث مؤخرا، خاصة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عزم العديد من الدول التطبيع العلني مع الاحتلال، عقب تطبيع كل من الإمارات والبحرين.

 

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى “اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي”، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة. وفي وقت لاحق، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020.

 

وتسبب الإعلان عن تطبيع أبوظبي والمنامة مع تل أبيب، وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، بحالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، وقامت الأخيرة بسحب سفيري فلسطين من الإمارات والبحرين، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

 

يأتي ذلك خلافاً للتصريحات المغربية الرسمية السابقة، والتي جدد فيها رئيس وزراء المغرب، سعد الدين العثماني، موقف بلاده من القضية الفلسطينية والأزمة الليبية ذلك الموقف الذي يمثل الملك محمد السادس

 

وعبر العثماني، عن أسفه للإخفاق في تسوية القضية الفلسطينية وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن ذلك “يشكل مصدر قلق عميق للمملكة المغربية”.

 

وأكد سعد الدين العثماني أنه “لا سلام عادل ودائم دون أن يتمكن الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، عاصمتها القدس الشريف.

 

وشدد في بيانه على أن المغرب يرفض رفضا قاطعا جميع الإجراءات الأحادية للسلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو في القدس الشريف، وهي إجراءات ستعمق التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.

 

ولفت رئيس الحكومة المغربية إلى أن الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، يشدد على أهمية المحافظة على مدينة القدس، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار، كما تم التنصيص على ذلك في نداء القدس الذي وقعه بمعية قداسة البابا فرنسيس في 30 مارس/آذار 2019 بالرباط.

 

الجدير ذكره، أن الحديث يدور عن ضغوط يمارسها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لإجبار عدد من الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل أبرزها المغرب والسودان والكويت وسلطنة عمان.

اقرأ أيضا: مشروع التطبيع قائم من أيام الشيخ زايد “ومن شابه أباه فما ظلم”.. وثائق سرية مسربة كشفت المستور

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.