الرئيسية » الهدهد » المقاومة دعست على رأسه في غزة.. تعيين “الهامل” غسان عليان منسقاً لأعمال حكومة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية

المقاومة دعست على رأسه في غزة.. تعيين “الهامل” غسان عليان منسقاً لأعمال حكومة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية

أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قراراً يقضي بتعيين غسان عليان أحد مجرمي الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة. في منصب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

 

وقال موقع “وللاه” العبري، إن غانتس قرر تعيين الضابط غسان عليان، الذي قاد لواء “غولاني” خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014. في المنصب، موضحاً أن القرار اتُّخذ بعد توصية من رئيس الأركان أفيف كوخافي.

 

وأوضح الموقع، أن عليان الذي رُقّي لرتبة لواء، سيتسلم منصبه الجديد في الأشهر القليلة المقبلة، خلفاً للواء كميل أبو ركن.

 

خرج من الموت

وكان الضابط عليان قد قاد لواء “غولاني” في العمليات البرية التي رافقت الحرب على غزة عام 2014، والذي نفّذ مجزرة في حي الشجاعية.

 

إلا أن الضابط الإسرائيلي ووحدته لم تخرج سالمة من حي الشجاعية. فقد أدى تفجير قامت به مجموعات من المقاومة لآليات ودبابات العدو لإصابة عليان بجروح خطيرة. كما قتل 13 جندياً من أفراد وحدته، وخطف أحدهم وهو لا يزال في عهدة المقاومة، بهدف تبادل للأسرى.

 

موقع “المنسق”

ويعد منصب منسق أعمال الحكومة في الضفة الغربية منصباً مدنياً تتولاه شخصية عسكرية لإدارة “الهيئة العامة للشؤون المدنية”. التي أُسست وفق اتفاقية”أوسلو 2″ عام 1995. بديلاً عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية، التي كان يجب حلها وفقاً للاتفاقية.

 

حسب تعريف مهام هذه الهيئة كما هو موضح على صفحتها الإلكترونية، فإنها “تعمل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي. وتحديداً الملحق المدني، من خلال كونها حلقة الوصل بين السلطة الوطنية الفلسطينية، والطرف الإسرائيلي، لحل الإشكاليات المختلفة”.

 

بينما على أرض الواقع تتحكم هذه الهيئة في كل ما له علاقة بملف تسجيل السكان، وإعطاء الهويات. ومنح التصاريح، والإشراف على المعابر ومراقبة نقاط العبور التي تديرها السلطة الفلسطينية. وتملك حق حرمان أي مواطن فلسطيني من المغادرة أو الدخول عبر المعابر. كما تملك حق الإشراف على دخول البضائع القادمة إلى المناطق الفلسطينية.

 

الجدير ذكره، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، قال قبل نحو عامين. أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير جيش الاحتلال حينها أفيغدور ليبرمان. وأن رئيس الوزراء الذي يدير الأمور في الضفة الغربية هو بولي مردخاي، الذي كان يشغل منصب المنسق حينها.

 

الجدير ذكره، أن عليان أصيب في اجتياح الشجاعية إبان حرب 2014، وعاد من المستشفى للقتال في قطاع غزة، وأقدم لواءه بتعليمات مباشرة منه على ارتكاب مجزرة في الحي الفلسطيني الأمر الذي أدى إلى مقتل المئات وجرح الآلاف، وذلك بعد أسر الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول.

شاهد أيضا: “شاهد” وزير الجيش الإسرائيلي “قاتل الفلسطينيين” يجتمع بـ منبطحين خليجيين ويشكر ابن سلمان وابن زايد

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.