الرئيسية » الهدهد » داعية سعودي يلمح لتطبيع قريب بإمضاء ابن سلمان: سأتشرف بالصلاة في الأقصى وأسعد بزيارة تل أبيب

داعية سعودي يلمح لتطبيع قريب بإمضاء ابن سلمان: سأتشرف بالصلاة في الأقصى وأسعد بزيارة تل أبيب

في تغريدة أثارت جدلا وفجرت موجة غضب واسعة ألمح داعية سعودي بارز إلى احتمالية عقد اتفاقية تطبيع قريبة، بين السعودية والكيان المحتل على غرار ما فعلته الإمارات والبحرين.

 

الداعية السعودي عبدالعزيز الموسى لم يخجل من أن يعبر عن صهيونيته على الملأ. وصرح في تغريدته بأنه يشتاق للتطبيع ويتشرف بزيارة تل أبيب.

 

https://twitter.com/aziz__A2030/status/1313916998976495624

 

وكتب “الموسى” وفق ما رصدته (وطن) ما نصه:”إذا أقامت #السعودية علاقة مع دولة #إسرائيل سوف أتشرف بالصلاة في #المسجد_الأقصى الشريف وأسعد بزيارة #تل_أبيب .”

 

ورد الكاتب السعودي المتصهين عبدالحميد الحكيم على الداعية السعودي، مشيدا بما كتب ومؤيدا له حيث أكد له أنه سيسعد جدا بزيارة إسرائيل ورقي المحتل في التعامل وفق تجربته الشخصية.

 

 

واثارت تغريدة عبدالعزيز الموسى موجة غضب واسعة بين المغردين ومنهم سعوديين، رفضوا انبطاحه بهذا الشكل ونددوا بسياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي فتحت باب التطبيع على مصراعيه.

 

ويشار إلى أن المقابلة التي أجراها بندر بن سلطان بن عبد العزيز، السفير السعودي السابق في واشنطن أمين مجلس الأمن الوطني السابق، مساء الاثنين مع قناة العربية وانتقد خلالها القيادات الفلسطينية، تؤكد سياسات السعودية الجديدة وهرولتها نحو التطبيع.

 

وانتقدت معلقون، خاصة في الصحف الفلسطينية، حديث بندر بن سلطان، معتبرين إياه إشارة لتغير السياسية السعودية تجاه القضية الفلسطينية.

 

وقالت صحيفة “المنار”: “إن تهجم بندر بن سلطان يؤكد الأنباء التي تتحدث عن المهمة الجديدة التي يضطلع محور التطبيع لتنفيذها في الساحة الفلسطينية الذي يصر على انتزاع الورقة الفلسطينية لصالح سياساته ومصالحه، مما ينذر بحرب خليجية شرسة ضد الشعب الفلسطيني، وما لذلك من تداعيات خطيرة، فما تفوه به بندر بن سلطان يؤكد خطورة الدور السعودي المرسوم في تل أبيب وواشنطن”.

 

وأضافت الصحيفة محذرة: “سوف نشهد في الفترة القريبة القادمة تخليا خليجيا كاملا عن القضية الفلسطينية ومشاركة أنظمة الخليج بقوة وبكل الوسائل في تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وتأتي هذه المقابلة في وقت يشهد لقاءات وحوارات بين الفصائل والقيادات الفلسطينية، بهدف التوتير والتخريب والإدانة، ونشر الادعاءات والأباطيل، مما يؤكد رفض المملكة السعودية لأية جهود تهدف توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتنفيذ خطوات دستورية”.

 

كما أبرز موقع “فلسطين اليوم” تصريحات سامي أبو زهري عضو حركة حماس التي عبر فيها عن رفضه لتصريحات المسؤول وقال “إن هذه التصريحات مؤسفة، ولا تخدم إلا الاحتلال”.

 

وقال عريب الرنتاوي في مقال عنوانه ” في البحث عن ’شماعة‘ لتعليق العجز والفشل” نشرته صحيفة “الدستور” الأردنية: “مناخات الهزيمة والتفكك التي يعيشها النظام العربي منذ سنوات، وتجلّت مؤخرا بأكثر صورها سفورا وابتذالا، رفعت ’الدعاية الإسرائيلية‘ إلى مستوى ‘الخطاب الرسمي‘ للبعض، وأخذ الناطقون باسمها، من إعلاميين وسياسيين، السابقين بخاصة، يرددون هذا الخطاب بلا حياء، بل ويعيدون إنتاجه بوصفه خطاباً لهم، وكشفاً مبكراً من استكشافاتهم، حتى صار مألوفاً أن تسمع أحدهم يتحدث عن ’مسؤولية الفلسطينيين‘ عن ضياع فرص السلام، وينتقد تردد قياداتهم وانحيازها لـ’الجانب الخطأ‘ من التاريخ؟!”

 

واعتبر حسام عرفات، في مقاله بصحيفة “رأي اليوم” اللندنية أن “ظهور بندر بن سلطان على قناة سعودية شبه رسمية تمثل الموقف الرسمي السعودي تعكس إلى حد كبير تطور وتغير سلبي في الموقف الرسمي السعودي تجاه القضية الفلسطينية واستياء سعودي صريح تجاه ردة الفعل الفلسطينية من اتفاقيات التطبيع التي عقدتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل برعاية أمريكية”.

 

ووصف الكاتب المقابلة بـأنها “رسالة صارمة للقيادة الفلسطينية ومؤشر قوي على استعداد القيادة السعودية وتحضيرها لخطوات قريبة وسريعة باتجاه التطبيع مع إسرائيل”.

اقرأ أيضا: حوار بندر بن سلطان “الوقح” عن فلسطين “جس نبض” من ابن سلمان تمهيدا لإعلان التطبيع.. صحيفة كشفت التفاصيل

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “داعية سعودي يلمح لتطبيع قريب بإمضاء ابن سلمان: سأتشرف بالصلاة في الأقصى وأسعد بزيارة تل أبيب”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.