الرئيسية » الهدهد » حكومة الرزاز “باي باي”.. الملك عبدالله قبل استقالتها وهذا ما همس به في اذن رئيسها قبل الموافقة

حكومة الرزاز “باي باي”.. الملك عبدالله قبل استقالتها وهذا ما همس به في اذن رئيسها قبل الموافقة

قبل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الليلة الماضية، استقالة رئيس الوزراء عمر الرزاز ، مكلفاً إياه بتصريف الأعمال لحين اختيار خلفاً لحكومته للإشراف على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

 

أخطاء في الحكومة

الملك عبد الله كان قد قال للرزاز، في رسالة قبِل فيها استقالته، إن هناك أخطاء حدثت في التعامل مع وباء كورونا، مردداً مخاوف طبية بأن نظام الرعاية الصحية في المملكة قد يكون على شفا الانهيار إذا خرج تفشي العدوى عن السيطرة.

 

الملك أضاف في رسالته أيضاً أنه “على الرغم مما بذلته الحكومة من جهود في وضع الخطط والبرامج، ومساعيها الكبيرة في تنفيذ الأولويات، فإنه من الضرورة بمكان أخذ العبر والاستفادة من كل الدروس والأخطاء، التي اعترضت بعض الاجتهادات في التعامل مع كورونا، باعتباره تحدياً لم يواجه العالم له مثيلاً منذ عقود”.

 

جاء ذلك بينما يواصل فيروس كورونا انتشاره في المملكة، وأعلنت عمّان تسجيل 1099 حالة إصابة جديدة بكورونا أمس السبت، ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 14749 و88 وفاة.

 

جاءت استقالة الحكومة بعدما قرر الملك عبدالله حل البرلمان، يوم الأحد الماضي، مع انتهاء فترته، التي استمرت أربع سنوات، في خطوة تستوجب طبقاً للدستور استقالة الحكومة في غضون أسبوع.

 

وكان الملك قد عين رئيس الوزراء عمر الرزاز في صيف عام 2018، لاحتواء أكبر احتجاجات منذ سنوات على زيادة الضرائب، والتي فرضت بناء على توصية صندوق النقد الدولي لخفض الدين العام الكبير للأردن.

 

انتخابات مقبلة

وسوف يمهد تشكيل حكومة جديدة الطريق أمام الانتخابات، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في وقت شهد فيه الأردن انتشاراً سريعاً لمرض كوفيد-19 خلال الشهر الماضي، وهو ما تسبب في توجيه انتقادات واسعة للحكومة السابقة.

 

من جانبه، يأمل العاهل الأردني أن يؤدي إجراء تغيير كبير وانتخاب برلمان جديد في تخفيف الغضب الشعبي الناجم عن المصاعب الاقتصادية، التي تفاقمت بفعل جائحة كورونا والقيود التي فُرضت على الحريات السياسية والمدنية بموجب قوانين الطوارئ.

 

وكانت السلطات قد اعتقلت مئات النشطاء من المعلمين بعد حل نقابتهم المنتخبة التي تقودها المعارضة، في يوليو/تموز 2020، واحتجزت عشرات المعارضين لانتقاداتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، كما يرجح أن ينكمش الاقتصاد الأردني بنسبة 6% هذا العام، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها المملكة منذ عدة سنوات، ومع تفاقم البطالة والفقر بسبب الوباء.

اقرأ أيضا: حكومة الرزاز “باي باي”.. ملك الأردن يقلب الوضع السياسي بقرارات ملكية عاجلة هذا ما جاء فيها

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.