الرئيسية » الهدهد » هل ينقذ “عيال زايد” العرة نتنياهو.. وزير السياحة الإسرائيلي يعلن استقالته ويقول:” نحن على وشك الانهيار التام”

هل ينقذ “عيال زايد” العرة نتنياهو.. وزير السياحة الإسرائيلي يعلن استقالته ويقول:” نحن على وشك الانهيار التام”

في تصريح مفاجئ، أعلن وزير السياحة الإسرائيلي، أساف زامير، استقالته من منصبه، مقدماً الاستقالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن زامير قدم استقالته لنتنياهو، بعدما اتصل هاتفيا برئيس حزبه “كاحول لافان” (أزرق أبيض) ووزير الدفاع، بيني غانتس.

 

ونقلت الصحيفة على لسان وزير السياحة الإسرائيلية: “أنا قلق من أن الدولة على وشك الانهيار التام. ومن الواضح لي أن هذا لن يتغير طالما بقي نتنياهو رئيسا للوزراء”.

 

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه يرفض بقاء نتنياهو على رأس سدة الحكم في البلاد. مشيرا إلى أنه لم يعد بإمكانه المكوث في حكومة ليس لديها أدنى قدر من الثقة في رئيسها.

 

وأكد أساف زامير أن أزمة أو جائحة كورونا ليست في اهتمام نتنياهو، وإنما قضاياه الشخصية والقانونية هي التي تحتل رأس أولوياته. فيما تحتل أزمة كورونا مرتبة دنيا في أجندة رئيس الوزراء.

 

وفي وقت سابق، قالت وكالة “بولمبيرغ” الأمريكية. إن إسرائيل باتت ترى في الإمارات سوقاً جديدة انفتحت أبوابها لها، في أعقاب اتفاق التطبيع الذي وقعته أبوظبي وتل أبيب هذا الشهر. وتريد إسرائيل جذب ما يصل إلى 100 ألف سائح سنوياً من مواطني الإمارات.

 

ونقلت الوكالة، عن وزارة السياحة في إسرائيل. قولها، إن البلاد تضع عينها على جذب أعداد أكبر من الوفود السياحية من مواطني دولة الإمارات والأجانب المقيمين هناك.

 

أشارت الوكالة إلى أن إسرائيل تقصد جذب السياح في الفترة التي تعقب جائحة فيروس كورونا، وأنها تستهدف زيادة تدريجية في السنوات التالية دون مبالغة إلى حد كبير.

 

يأتي ذلك في إطار ما تقوم به إسرائيل والإمارات من استكشاف للفرص التجارية منذ أن قررتا تطبيع العلاقات، لا سيما مع توقيع اتفاقات تعاون جديدة في قطاعات تمتد من الخدمات المصرفية إلى خدمات الهواتف المحمولة، إضافة إلى أن السعودية أعلنت فتح مجالها الجوي للرحلات الجوية العادية بين إسرائيل والإمارات، ما قلّص وقت السفر إلى نحو ثلاث ساعات.

 

من جانبها، تسعى الإمارات أيضاً إلى جذب السياح من إسرائيل، فبعد التطبيع وزَّعت دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي رسالة على مديري الفنادق والمديرين السياحيين من أجل الاستعداد لوصول الإسرائيليين، كما طالبت بإضافة طعام الكوشر (المتوافق مع الشريعة اليهودية) إلى قوائم المطاعم وخدمة الغرف لديهم، إذ تنتظر دولة الإمارات موجة من السياحة الإسرائيلية، بعد توقيع اتفاق التطبيع.

 

الاستعدادات تشمل أيضاً شركات الطيران، فقد تبدأ شركات الطيران الإماراتية الأربع تسيير رحلات مباشرة، وقدَّمت شركة “إسرائير”، التي تتخذ من تل أبيب مقراً لها، بالفعل، طلباً لبدء تسيير رحلة طيران مباشرة، بل وحددت سعرها بـ299 دولاراً.

 

مخاوف أمنية

عوامل الجذب التي ترتكز عليها إسرائيل تشمل قربها من الإمارات، والمواقع الدينية الإسلامية المتوفرة فيها، فيما تتمثل أبرز العيوب في المخاوف الأمنية والقيمة المنخفضة نسبياً للمال المقدم نظير الخدمة في فنادقها، ويضاف إلى ذلك أنه قد يُطلب من المسافرين الحصول على تأشيرات، وهي مشكلة لم يُبتّ فيها بعد.

 

من جهة أخرى، اقترحت الوزارة إنفاق نحو مليون دولار على تطوير السوق في العام الأول، وتشمل خطوات التطوير زيادة عدد المرشدين السياحيين الناطقين بالعربية.

 

وفيما يتعلق بالسنة الأولى التي تلي انحسار وباء كورونا، أشار التقرير إلى أن إسرائيل تستهدف 20 ألف زائر سنوياً. فيما يرتفع الرقم إلى 50 ألفاً في السنة الثانية، ثم 80 ألفاً في السنة الثالثة.

 

على الجانب الآخر، كانت إسرائيل سجلت ذروة غير مسبوقة في عدد السياح عن عام 2019. إذ وصل العدد إلى نحو 4.5 مليون سائح، وفقاً للوكالة الأمريكية.

 

الجيدر ذكره، أن الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض. برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية، في خطوة اعتبرها فلسطينيون أنها بمثابة طعنة في الظهر.

اقرأ أيضا: الإقتصاد الإماراتي يتلقّى ضربة مؤلمة .. إفلاس “أرابتك القابضة” أكبر شركة مقاولات في الإمارات

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.