الرئيسية » الهدهد » خذلت ابن سلمان ورفضت وسوسته كالشيطان.. دولة عربية تصدم الأمير المراهق وترفض التطبيع مع إسرائيل

خذلت ابن سلمان ورفضت وسوسته كالشيطان.. دولة عربية تصدم الأمير المراهق وترفض التطبيع مع إسرائيل

أكدت موريتانيا ، على موقفها الرافض الى التطبيع العربي مع إسرائيل بعيداً عن حل القضية الفلسطينية، مشددةً على موقفها الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني ودولتها المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

 

جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالسفير الفلسطيني بنواكشوط، ماجد بن محمد هديب، حيث أكد الشيخ أحمد على موقف بلاده الثابت في مناصرة حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وأوضح الشيخ أحمد، أن ذلك يجب أن يكون طبقاً لمقتضى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمبادرة العربية من أجل السلام.

 

يأتي ذلك، في الوقت الذي أكد مصدر في وزارة الخارجية الموريتانية، وفق صحيفة “العربي الجديد”، أنّ بلاده “غير مقبلة على التطبيع مع إسرائيل”، لافتاً إلى أنه “لا وجود لأي ترتيبات أو استعدادات بهذا الخصوص”.

 

وأضاف المصدر، أنّ موريتانيا قطعت علاقاتها بإسرائيل منذ أكثر من 10 سنوات ولا نية لديها حالياً للتطبيع”، مشيراً إلى أن ما يروج له حول إمكانية إقامة علاقات بين موريتانيا وإسرائيل بعد إعلان كل من الإمارات والبحرين إقامة علاقات مع إسرائيل، “مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”.

 

وسبق لموريتانيا أن أقامت علاقات مع إسرائيل تحت ضغوط أميركية عام 1999 في عهد الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع، وظلت هذه العلاقات مرفوضة من كلّ أطياف الشعب الموريتاني، ومحلّ انتقادات من جانب السياسيين الذين ظلوا يطالبون بوقف التطبيع مع إسرائيل، معتبرين أنه أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الانقلاب على حكم ولد الطايع.

 

وفي عام 2009، اتخذ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، القرار الذي كان ينتظره الموريتانيون، بتجميد العلاقات مع إسرائيل احتجاجاً على الحرب على غزة، ثم لاحقاً طرد موظفي السفارة الإسرائيلية في نواكشوط وإمهالهم 48 ساعة لمغادرة موريتانيا، وإغلاق السفارة الإسرائيلية رسمياً في وقت لاحق، لتنتهي بذلك كلّ العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين رسمياً، اعتباراً من 21 مارس/ آذار 2010.

 

وقالت مصادر مطلعة إنّ هناك محاولات لإقناع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، باللحاق بركب التطبيع مع إسرائيل.

 

وكشفت المصادر، عن ضغوط مورست على الرئيس “لإقناعه بأهمية العلاقات مع إسرائيل، وإغراءات بالدعم وضخ استثمارات في حال قبلت نواكشوط بالفكرة”.

 

وسبق لموقع “أفريكا إنتلجنس” المختص بنشر الأخبار الخاصة، أن أكد أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طلب من ولد الغزواني التواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى السعودية، في فبراير/ شباط الماضي.

 

وقالت مصادر متطابقة إنّ زيارة الغزواني للسعودية، وهي الأولى من نوعها للرئيس الذي تسلم الحكم في أغسطس/آب 2019، “لم تسر على نحو جيد، حيث لم يحصل على تمويلات لمشاريع كان قد عرضها مسؤولون موريتانيون قبل الزيارة على السعوديين”.

 

وترفض عدد من الدول العربية مثل قطر والكويت والجزائر رفضاً قاطعا إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال، طالما لم يتم التوصل إلى قرار بشأن احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويبدو أنه من المرجح أن تحافظ هذه الدول على هذا الموقف.

 

الجدير ذكره، أن الإمارات والبحرين وقعتا مع إسرائيل اتفاق تطبيع مع إسرائيل منتصف الشهر الجاري، في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار مساعي أمريكا لتطبيع جميع الدول العربية مع إسرائيل في إطار “صفقة القرن”.

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في يوم توقيع اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل، إن هناك خمس دول عربية أخرى على وشك تطبيع العلاقات مع تل أبيب، مضيفًا: “لقد قطعنا شوطًا طويلا مع خمس دول أخرى”، في إشارة إلى قرب موعد إعلان تطبيعهم الرسمي.

اقرأ أيضا: صحيفة عبريّة تكشف ما يحدث خلف الكواليس لإعلان سلطنة عمان والسودان التطبيع .. وضغوط هائلة على قطر

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “خذلت ابن سلمان ورفضت وسوسته كالشيطان.. دولة عربية تصدم الأمير المراهق وترفض التطبيع مع إسرائيل”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.