الرئيسية » تقارير » صحيفة عبريّة تكشف ما يحدث خلف الكواليس لإعلان سلطنة عمان والسودان التطبيع .. وضغوط هائلة على قطر

صحيفة عبريّة تكشف ما يحدث خلف الكواليس لإعلان سلطنة عمان والسودان التطبيع .. وضغوط هائلة على قطر

كشفت صحيفةمعاريفالعبرية، تفاصيل اتصالات سرية إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عُمان والسودان، وذلك فيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، مشيرةً إلى أن ذلك يتم بدعم مكثف وضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، الجمعة، أنه في ظل الإغلاق الذي تشهده إسرائيل فإن المزيد من اتفاقيات التطبيع ستخرج إلى العلن بحلول الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن الخطوة التالية في مسار التطبيع العربي، ستكون بين إسرائيل وسلطنة عمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة أصدرت بياناً رسمياً يرحب باتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، وأعربت عُمان في بيانها على أملها أن تؤدي هذه العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضا.

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان، مضيفةً: “تم الاتفاق على إصدار بيان حول تحقيق اتفاق تطبيع في القريب العاجل”.

وأكدت “معاريف”، أنه سيتم الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وبحال وجود صعوبات فنية، سيكون الأسبوع الذي يليه، مشيرةً إلى أن الدول الأخرى التي توشك على إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الأيام المقبلة، هي السودان، التي تعد ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية.

وبينت أن تأخر الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، يأتي بسبب تفضيل مسؤولين سودانيين كبار التطبيع بعد استبدال الإدارة المؤقتة الحالية للبلاد، مستدركةً: “لكن واشنطن زادت من ضغوطها على السلطات السودانية، للمضي قدما بالاتفاق الآن، وعدم الانتظار حتى قدوم حكومة سودانية دائمة”.

ولفتت إلى أنه “كجزء من الصفقة الناشئة، وُعدت الإدارة السودانية بشطبها من القائمة السوداء الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب”، مبينة وفق مصادر إسرائيلية لم تسمها أن هذه “الصفقة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسودان، مقابل اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قد رد عليها بالإيجاب”، بحسب قولها.

وكانت قناة “i24NEWS” العبرية، نقلت الثلاثاء الماضي عن مصادر مقربة من مجلس السيادة السوداني، أن لقاء بين نتنياهو ورئيس المجلس عبد الفتاح البرهان متوقع قريبا، وسيعقد أيضا في أوغندا.

وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة الإذاعة العبرية الرسمية “كان”، نقلاً عن مصادر خليجية، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على قطر، بهدف التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع دول الخليج الأخرى ومصر المقاطعة عن الدوحة القائمة منذ ثلاثة أعوام.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أن مصدر قطري أوضح لها أن الدوحة ترفض هذا الطرح، وترغب في الفصل بين المسألتين.

الجدير ذكره، أن قطر أعلنت رفضها للتطبيع مع إسرائيل بعيداً عن مبادرة السلام العربية والحل العادل للقضية الفلسطينية، مؤكدةً على أهمية إيجاد حل ملائم القضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.

وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاق تطبيع مع إسرائيل قبل أكثر من أسبوع، بزعم وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية وخدمة القضية الفلسطينية، وذلك في البيت الأبيض وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، زار رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الإمارات، والتقى فيها وفداً أمريكياً لبحث تقديم دعم اقتصادي للسودان والتطبيع مع إسرائيل مقابل رفع الخرطوم من قائمة الإرهاب، فيما أكدت مصادر سودانية الإعداد للقاء مرتقب بين البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “صحيفة عبريّة تكشف ما يحدث خلف الكواليس لإعلان سلطنة عمان والسودان التطبيع .. وضغوط هائلة على قطر”

  1. الحبل على الجرار ! كله في الطريق قادم! خخخخخخخخخخخخخ! بس كيف بيكون شكل ذباب وبعوض مسقط عمان الالكتروني القذر! ؟ هععععععععع

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.