الرئيسية » الهدهد » “نيولوك” وسيم يوسف الجديد يثير سخرية واسعة بين متابعيه.. أين اللحية؟

“نيولوك” وسيم يوسف الجديد يثير سخرية واسعة بين متابعيه.. أين اللحية؟

وطن- أثار المظهر الجديد “نيولوك” للداعية الإماراتي المجنس ـ الأردني الأصل ـ وسيم يوسف، في أحدث ظهور له سخرية واسعة بين متابعيه على مواقع التواصل خاصة أنه ظهر بدون لحية.

وسيم يوسف يظهر بدون لحيته

ووثق مقطع فيديو قصير انتشر على نطاق واسع أحدث ظهور لوسيم يوسف، المحسوب على النظام الإماراتي ـ مقرب من محمد بن زايد قبل أن يصبح رئيسا للإمارات ـ .

وظهر “يوسف” بشكل مختلف تماما عن هيئته المعتادة التي يطل بها على الجمهور.

حيث بدا الداعية الإماراتي بدون لحية حيث قام بحلقها، وظهر بقصة شعر جديدة وبملابس كاجوال.

وكان وسيم يوسف في المقطع يحاور أحد الأشخاص في أمر ما ـ غير مفهوم في سياق الفيديو المقتضب ـ ويقول له:”دائما لا تعطي أي شخص أكبر من مستواه”.

وتسببت هذه الإطلالة الحديثة في موجة سخرية واسعة من الداعية الإماراتي و”النيولوك” الخاص به.

وفي هذا السياق كتب أحد النشطاء معلقا على هذا الظهور بسخرية:”وسيم يوسف بعد ما قال إن تفسير الأحلام والخطابة ما جابت حقها.. قام حلق اللحية ولبس جينز.”

فيما قال مغرد باسم أحمد السيد منتقدا الداعية المثير للجدل:”كان يعمل في دور معين خصص له وانتهى دوره.”

وغرد آخر بنبرة سخرية واضحة ولمز لوسيم يوسف بأنه كان يتاجر بلحيته:”التجارة ربح وخسارة.. رجع لوضعه الطبيعي.”

فيما ذهبت عدة تعليقات أخرى إلى وصف وسيم يوسف بالكلمة التي ذكرها هو نفسه في الفيديو بقوله “لا تعطي أحد أكبر من حجمه” حسب وصفهم.

وسيم يوسف والإمارات

ويشار إلى أن الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، تعثرت خطواته مؤخرا في الإمارات وواجه عدة أزمات تسببت في وقف برنامجه على شاشة تلفزيون “أبوظبي” وإقالته من إمامة مسجد “الشيخ زايد” كذلك.

واستغرب ناشطون ما وصفوه بسقوط وسيم يوسف من القمة إلى القاع في الإمارات، في إشارة إلى تخلي القيادة الإماراتية عنه وانتهاء دوره لدى محمد بن زايد، حسب وصفهم.

وكان وسيم اختفى لفترة كبيرة في العام الماضي 2021، وسط أنباء عن اعتقال الأمن الإماراتي له بسبب مكالمة تلقاها السفير الاماراتي في الأردن أحمد علي البلوشي من نائب في البرلمان الأردني.

هذه المكالمة بحسب ما ذكر وقتها، أخبره فيها النائب أنّ وسيم يوسف وتصريحاته التي قال فيها إن “جواز السفر الأردني لا يشرفه، تفهم أردنياً على أنه موقف إماراتي ويمثل محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.”

ولكن بعد ٨ أشهر من الاختفاء المريب وتحديدا في يناير الماضي، ظهر وسيم يوسف مجددا عبر تغريدة نشرها في هذا التوقيت على حسابه بتويتر.

وفي ظهوره بعد الاختفاء وقتها، اكتفى “يوسف” بنشر تغريدة حديثة عبر حسابه الرسمي بتويتر.

حيث دون فيها وفق ما رصدت (وطن) آنذاك ما نصه: “اللهم احفظ وطني الإمارات”.

وفيما رحب البعض وقتها بعودة الداعية المثير للجدل للظهور، تساءل آخرون عن سبب اختفائه المريب طيلة هذه المدة، وهل كان اختياريا أم إجباريا؟ حيث كان يخضع لعقوبة ما من قبل نظام ابن زايد الذي انقلب عليه مؤخرا، حسب وصفهم.

وسيم يوسف أحد مشايخ الفتنة

ويشار إلى أن وسـيم يوسف ليس إماراتي الأصل؛ بل هو مواطنٌ أردني ينحدر من مدينة إربد. مُنح الجنسية الإماراتية في عام 2014، بعد أشهُرٍ من إمامته جامع الشيخ زايد في العاصمة أبوظبي، أكبر وأهم جوامع العاصمة.

https://twitter.com/Towatch24/status/1600912305289850881?s=20&t=7Q2pqg5pel6cEXszbFJCmg

ومنذ مهاجمته “الثورات العربية” في 2012، لعب دوراً لا يستهان به في التسويق لسياسات الإمارات المناوئة للمسلمين.

ويرجع وسـيم الفضل في المكانة التي يحظى بها في الإمارات، إلى أنه كان من أوائل المشايخ المهاجمين للثورات العربية، في وقتٍ كانت فيه أغلبية الدعاة يؤيدون الخروج على الحكام والحركات الثورية.

وسيم يوسف يهاجم الداعية الكويتي عثمان الخميس بفيديو مصارعة الجن والإنس!

كما اعتبر أن موقفه المضاد لجماعة الإخوان في مصر، صنع له شعبية كبيرة لحد امتلاء المسجد الصغير الذي كان يخطب فيه حينها بالمصلين، قبل صلاة الجمعة بساعتين؛ لسماع ما يقول.

كما كان لوسيم يوسف دور واضح في الأزمة الخليجية وقتها قبل الصلح. إذ اتهم قطر باحتضان الإرهاب، وادّعى أنها تفتح أبوابها لكل مهاجمي دول المنطقة.

شيوخ السلطة

ووسيم يوسف كما يصفه نشطاء هو أحد “شيوخ السلطة“.. وهي مهنة مستحدثة أتاحتها الأنظمة القمعية في نظر شعوبها، المنبوذة في تقييم خصومها، قامت على إيجاد نخبة دينية بديلة للنخبة السياسية التي كانت سائدة وملّ منها الناس. نخبة ليست دعوية كما يبدو من هيئتها أو لحاها لكن وظيفتها سياسية تخدم الأنظمة وتلمعها.

هؤلاء المدعون ـ شيوخ اسما وخدّام للسلطة وظيفة ـ، ينتشرون في دول مثل مصر والسعودية والإمارات، يشتغلون السياسة تحت شعار قال الله وقال الرسول، تستبدل الأنظمة فيما بينهم كأن كلا منهم سلعة تنتهي صلاحيتها، كما يصفونهم ساخرون منهم.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““نيولوك” وسيم يوسف الجديد يثير سخرية واسعة بين متابعيه.. أين اللحية؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.