الرئيسية » الهدهد » قطر العدو وإسرائيل الصديق .. “شاهد” الإمارات تخطت “الحميمية” مع الإحتلال ودخلت مرحلة العشق والذوبان!

قطر العدو وإسرائيل الصديق .. “شاهد” الإمارات تخطت “الحميمية” مع الإحتلال ودخلت مرحلة العشق والذوبان!

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب واسعة، عقب تداول أغنيات تم إصدارها حديثا بمشاركة إماراتية ـ إسرائيلية، في سياق حملة التطبيع على المستويات كافة، التي تقوم بها الإمارات مع الكيان المحتل اقتصادياً وسياسياً ووصلت للفن.

وخلال رصدها، تابعت (وطن)، أغنيتين تم إصدارهما حول اتفاق التطبيع والخيانة الذي تم التوقيع عليه بين الإمارات والكيان الإسرائيلي. ومنها أغنية جاء بعض كلماتها كالآتي: “خذني زيارة لتل أبيب أرجوك يالنشمى اللبيب، أنا بدوي ونهجي رهيب. عاشت إمارات السلام، عز العرب، عز الشعوب، والقدس قدسي والدروب، أدلها من كل صوب

كما أصدر المغني الإماراتي ياسر حبيب والمغنية العبرية شهرزاد شادي، أغنية من كلمات أحمد بن إدريس، والإسرائيلي روني سوميك. وجاء ضمن كلماتها “عيني بعينك عيني راية عربي وعبري، الله هو ربنا واحد، في القدس رفرف طير السلام ونور الشمس، نتعايش بحب وخير. من اليوم وننسى الأمس، وأخيراً طابت الدنيا وقصرنا المسافات، وبدأت أيامنا تحلى بالحب والخيرات”

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع الأغنيات التطبيعية بردود غاضبة، وسخر بعضهم منها حيث أنه من الواضح بأن الإمارات لم تعد تتمالك نفسها. وانغمست في وحل التطبيع بصورة لم يكن يتخيلها أحد، لدرجة إصدار أغاني هيام وحب لم تصدرها بحق جارتها وحليفتها الجديدة السعودية حتى.

واستنكر ناشطون أيضا الوصول لهذا المستوى غير المسبوق في العلاقات مع الكيان المحتل. من قبل الإمارات التي في نفس الوقت تقاطع جارتها قطر وتتزعم حصارا جائرا ضدها منذ 3 سنوات.

وكان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد وقع يوم أمس الثلاثاء في البيت الأبيض بواشنطن. وبحضور وزير خارجية البحرين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب. اتفاقية التطبيع النهائي مع الكيان الإسرائيلي، بعد أن تم الإعلان عن الاتفاق المبدئي في 13 أغسطس/آب الماضي.

واعتبرت القيادة الفلسطينية الخطوتين البحرينية والإماراتية بمثابة طعنة تاريخية في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته

شاهد أيضا: “شاهد” ممثل قطر أمام “العدل الدولية” يلقن قادة الحصار درساً قاسياً على الهواء مباشرة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.