في خطوة فجرت جدلا واسعا شارك مواطن إماراتي بناقة أسماها ناقة “تل أبيب” في سباقات الهجن التي يتم إقامتها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، مفتخرا بدولة الاحتلال التي تم توقيع اتفاقية سلام مزعومة وتطبيع علاقات ثنائية بينها وبين بلاده في 13 أغسطس الماضي.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حديث معلق السباق الذي أخد يعلق متحدثاً عن ناقة “تل أبيب” التي تشارك مع ناقات أخرى، ليسبب ما جرى موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قمة الحقارة والنذالة..
مسابقة الهجن في #أبوظبي – #الإمارات .. إماراتي صهيوني يكمن محتفل بالتطبيع مع #إسرائيل يطلق على الناقة اسم "#تل_أبيب" !!
لا والمُعلّق يقولك على بركة الله وتوفيقه بالسداد والنجاح🤦♂️ pic.twitter.com/ky6dGJ4dXP
وهو صادق الكل بيصير يهودي— قصيمي وبس (@jeWbK580OuRPk4b) September 13, 2020
وعلق الإعلامي والصحفي القطري أحمد علي، على المقطع بعد أن أعاد مشاركته عبر حسابه الشخصي وقال: “ناقة اسمها (تل أبيب) تنافس في سباقات الهجن التي تنظمها أبوظبي ! حتى تراثهم لم يسلم من التطبيع مع الصهاينة”
ناقة إسمها (تل أبيب) تنافس
في سباقات الهجن التي
تنظمها أبوظبي !حتى تراثهم لم يسلم من
التطبيع مع الصهاينةلقدمضى على إتفاقيةالسلام
بين مصر وإسرائيل
43 عاما ولم نسمع
أن (جاموسة) مصرية
تدور حول ( الساقية )
سميت جولدا مائير
أو تسيبي ليفني ! https://t.co/OZvrG3qgUs— أحمد علي (@AhmedAli_Qatar) September 14, 2020
وتابع ساخرا:”لقد مضى على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل 43 عاما ولم نسمع أن (جاموسة) مصرية تدور حول ( الساقية( سميت جولدا مائير أو تسيبي ليفني “.
وكانت كل من الإمارات والبحرين قد أعلنتا في أوقات متفاوتة من الشهر الجاري والماضي توقيعهما اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي وصولاً لتطبيع العلاقات الثنائية معه. وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية. في خطوة اعتبرتها قيادة الشعب الفلسطيني خيانة تاريخية من قبل الإمارات والبحرين لتضحيات ونضالات الشعب العربي الفلسطيني في وجه الاحتلال.
وطالبت القيادة الفلسطينية من السلطات الإماراتية والبحرينية بضرورة إعادة النظر في تلك الخطوات لما تمثله من عقبة كبيرة في وجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..