نشرت صفحة إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مقطع فيديو يوثق عزفاً قام به فنان إسرائيلي للنشيد الوطني البحريني، بالتزامن مع توقيع اتفاق السلام المزعوم بين إسرائيل والبحرين الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 11 سبتمبر الجاري.
وقام الفنان الإسرائيلي “موشي حبوشة” بحسب ما قالت الصفحة الإسرائيلية، بعزف مقطع النشيد الوطني للبحرين والذي نصه: “بحريننا مليكنا، رمز الوئام، دستورها عالي المكانة والمقام، ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم، عاشت مملكة البحرين، بلد الكرام مهد السلام، دستورها عالي المكانة والمقام، ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم، عاشت مملكة البحرين”.
الفنان الإسرائيلي موشي حبوشة يعزف على العود ويؤدي النشيد الوطني لمملكة البحرين.🇧🇭🎶 pic.twitter.com/QF6ut8Kh5T
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 13, 2020
وتفاعل جمع من المغردين والنشطاء مع ما نشرته الصفحة الإسرائيلية، مؤكدين بأن كل الطرق والوسائل التي يحاول الإعلام العبري الترويج لها واستخدامها لاستمالة الشعوب العربية هي فاشلة، وأن كل ما تعمل عليه الصفحات الإسرائيلية من محاولة لاختراق الوعي العربي، وخلق حالة استسلام داخلي في قلوب العرب والمسلمين، هي محاولات فاشلة.
نصرة الأقصى وفتح بيت المقدس شرف عظيم لايستحقه حكام العرب لذلك اذلهم الله #التطبيع_خيانة_والاستسلام_جبن_ومهانة
— Khddam Al Humeedy (@Kdam734939128) September 13, 2020
كل يوم اكرهكم اكثر من اللي قبله 💦
— أمل🇧🇭✨ (@aml_1_1) September 13, 2020
إن شاء الله نعزف لحن نهاية دولة إسرائيل في القريب العاجل …
— abuarkan (@abuarka13806239) September 13, 2020
وعلق أحد المغردين وقال: “السلام لا يفرض بالقوة، وإنما بالحق والعدل، والطريق إلى السلام مع العرب هو طريق واحد لا غيره، عبر القبول بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تبنتها الجامعة العربية في عام ٢٠٠٢م وانتم ألقيتم بها في سلة المهملات ١٨ عاماَ حتى يومنا هذا، فهل تريدون سلاماً فهلا، أم استسلاماً فألف لا”.
https://twitter.com/alsaeed_nasr/status/1305057889380446208
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في 11 سبتمبر الجاري توقيع البحرين اتفاق سلام مع الكيان الإسرائيلي، لتكون هي التالية لدولة الإمارات التي اعلنت نفس السلام في 13 أغسطس المنصرم.
واعتبرت القيادة الفلسطينية الخطوة البحرينية والإماراتية بمثابة طعنة تاريخية في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة للدين والأقصى والقضية الفلسطيني.