الرئيسية » الهدهد » محامٍ دولي بارز يفجّر مفاجأة: الإمارات وراء “المؤامرة الخطيرة” على الكويت لهذين السببين

محامٍ دولي بارز يفجّر مفاجأة: الإمارات وراء “المؤامرة الخطيرة” على الكويت لهذين السببين

أكد المحامي الدولي البارز محمود رفعت أنّ “المؤامرة الخطيرة” التي أعلنت عنها الكويت تستهدف أمنها القومي تقف خلفها الإمارات .

وقال المحامي الدولي إنّ الإمارات تسعى بشتى السبل لهدم الكويت لرفضها التطبيع مع إسرائيل وموقفها الوسطي بأزمة قطر.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1302723999856820226

وكانت صحيفة “القبس” الكويتية، كشفت الأحد (6/9/2020) إحباط السلطات الكويتية ما وصفتها  بــِ”مؤامرة خطيرة تستهدف الأمن القومي” للبلاد.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر أمني لم تسمه إن السلطات ألقت القبض على ضابطين “يشغلان موقعين حساسين”.

وأضاف أن النيابة العامة بدأت التحقيق مباشرة معهما، بتهمة خيانة الوطن والأمانة الوظيفية، بعد أن سرقا مستندات وتسجيلات سرية تتعلق بالأمن القومي للكويت، عام 2019.

وتابع المصدر أن الضابطين يعملان مع شبكة واسعة، تضم عسكريين ونوابا ومتنفذين، وسربا مستندات خطيرة جدا إلى خارج الكويت، حيث تواصلا مع أطراف في لندن.

ونشر نشطاء كويتيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، في أغسطس/آب الماضي، ما قالوا إنها تسريبات مصورة تتضمن قيام ضباط بجهاز أمني في وزارة الداخلية بالتجسس على حسابات تواصل اجتماعي خاصة بمواطنين ونواب في مجلس الأمة.

كما نشروا ما قالوا إنها تسريبات تتعلق بالتحقيق، في 2018، مع نجل رئيس الوزراء السابق، صباح جابر المبارك الصباح، بتهمة غسل أموال، نظرا لتضخم ثروته بمبالغ تتجاوز مليار دولار.

وبشأن إلقاء القبض على الضابطين، قال النائب رياض العدساني، في تصريح صحفي، “سنكشف حقائق، فهناك متواطؤون ومتخاذلون وخيانة للوطن والوظيفة”.

وتابع العدسان: “من كان يتكلم عن الدولة العميقة فهم أدواتها المأجورة اليوم، فهناك تسريبات عن الصندوق الماليزي بتواطؤ من بعض رجال وزارة الداخلية لخارج الكويت وداخلها، فكل ذلك سينكشف في القريب العاجل”.

وتدور قضية “الصندوق الماليزي” حول احتمال ضلوع أبناء مسؤولين حكوميين ورجال أعمال في غسل أموال الصندوق السيادي الماليزي، لصالح كل من رجل الأعمال الصيني- الماليزي، جو لو، ورئيس الوزراء الماليزي السابق، نجيب عبد الرزاق (2009- 2018)، الذي أُدين في ماليزيا بتهم فساد واختلاس.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.