تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق اعتداء مراهقين كويتيين على شاب مصري في محل للألعاب بمتجر في منطقة الفحيحيل بالكويت.
ويظهر بالفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، لحظة دخول المراهقين وخلفهم آخر يوثق المشهد، إلى متجر الألعاب، وتوجهوا مباشرة إلى الشاب المصري، وبدأوا النقاش معه على خلفية مشكلة سابقة.
ولم يكد للشاب المصري أن يُبرر لهم ما حدث، حتى باغته أحدهم بلطمة قوية أسقطته فوراً، واستمر الشاب الكويتي بضربه وانضم إليه صديقه، والثالث يقوم بالتصوير.
فيديو متداول : مراهقون يوثقون بالفيديو مشاجرتهم مع وافد يعمل باحد محلات الالعاب في الفحيحيل .#عوازم_الاولي #تشاوريه_شمر#الدايره_الرابعه pic.twitter.com/TBprgAjD3m
— تفتيش الكويت 🇰🇼 (@TfTeeeSH) September 5, 2020
وفجرت الحادثة موجة جدل جديدة حول الأزمة في العلاقات بين الكوتيين والمصريين المقيمين في الدولة، وبينما عبر بعض ناشطون عن سعادتهم بتعرض المصري للضرب، رأى آخرون أن تصرف المراهقين غير مسؤول ويجب محاسبتهم.
https://twitter.com/Chmistry_2020/status/1302259273754345472
https://twitter.com/allgalal1/status/1302307325278138370
https://twitter.com/SKABTNT/status/1302293603008602113
https://twitter.com/HAlfdhli/status/1302264671873925121
https://twitter.com/DRAHMEDALNOMAN/status/1302352159846129666
https://twitter.com/kuwaity______Q8/status/1302250035099336704
تصرف غير مسئول وعلي وزارة الداخلية إيقاف هذا العبث وتطبيق القانون علي المتجاوزين علي الوافدين وغيرهم هذا التصرف يسئ للكويت . اللي حصل عيب
— الشامخ (@alshami5_q8) September 5, 2020
تصرفه مرفوض تماما يوجد اجهزة حكومية لضبط كلما هو خطا
— عبدالله عبدالمجيد (@ABDULLAHHOSSAI3) September 5, 2020
https://twitter.com/DRAHMEDALNOMAN/status/1302351678952419328
وأعادت الحادثة إلى الأذهان، واقعة الاعتداء على شاب مصري يعمل “كاشير” في جمعية صباح الأحمد، من قبل مواطن كويتي، مما جعل النيابة العامة في مصر تستنفر وتصدر بيانا أكدت خلاله أن إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام تتابع تحقيقات واقعة التعدي.
فيديو / الاعتداء على كاشير جمعية صباح الأحمد التعاونية. pic.twitter.com/69h2tJCPWl
— المجلس (@Almajlliss) July 26, 2020
الجدير بالذكر أن مصادر أمنية وقضائية كويتية كانت قد حذرت من استفحال ظاهرة إهانة المقيمين وتحميلهم مسؤولية أزمة كورونا وتجارة الإقامات.
وما يضاعف القلق لدى دوائر كويتية حريصة على سمعة البلد وعلاقاته الخارجية، محاولة بعض الأطراف الاستثمار في حالة القلق من انتشار وباء كورونا للضغط على جاليات بعينها.