الرئيسية » تقارير » اتفاق نتنياهو مع ابن زايد “لا يساوي قشرة ثوم”.. صحيفة تكشف الهدف من وراء تصديره كإنجاز تاريخي

اتفاق نتنياهو مع ابن زايد “لا يساوي قشرة ثوم”.. صحيفة تكشف الهدف من وراء تصديره كإنجاز تاريخي

هاجم كاتب إسرائيلي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والذي تدور حوله تهم تتعلق بالفساد. معتبراً أن اتفاق السلام مع دولة هامشية مثل الإمارات، والذي يحاول نتنياهو تصديره على أنه انجاز تاريخي. لا يساوي “قشرة ثوم”.

 

وتأمل الكاتب الإسرائيلي “ران أدليست” في مقاله بصحيفة “معاريف” أن تكون “إسرائيل” الضالة والمضللة. قد صحت من خدع “السلام التاريخي”، ووعود فارغة كانت جزءاً من خطة العمل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونتنياهو. لنجاح العرض في أبو ظبي، بما في ذلك تجنيد دول مؤيدة للاتفاق مثل مصر والأردن وحتى السعودية.

 

وبحسب ما اعتبر الكاتب الإسرائيلي فإن المشكلة تتمثل أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني ملتزمان بالقضية الفلسطينية بقوة حضور دولتيهما ودعم من شعبيهما. والآلية للاتفاق قائمة على الابتزاز والإغراء، مع التلميح بتقديم الثواب المالي.

 

وتابع الكاتب الإسرائيلي وفق ترجمة “عربي 21” مشيراً لوجود وعد بإقامة صندوق استثمارات دولية للاقتصاد الفلسطيني ودول عربية في المنطقة بمبلغ 50 مليار دولار، كما جاء في الصفقة.

 

وأوضح أن كل الحياة التجارية لترمب وكوشنير مستشاره وصهره مبنية على عروض عبثية من هذا القبيل.

 

وأكد الكاتب الإسرائيلي بأن الصندوق لا يؤدي مهامه باستثناء مساعدة الأردن ومصر اللتين لم تشذا عن قرارات الكونغرس بالضبط، مثل المساعدة الدائمة لإسرائيل. ومن يمول المشاريع الإنسانية في الشرق الأوسط هي أوروبا، بينما واشنطن تقلص الميزانيات ولا سيما ميزانيات الفلسطينيين.

 

وذكر أدليست أنه لصالح اتفاق ما يواصل بومبيو وزير خارجية أمريكا عرض نتنياهو وترمب كمهندسي سلام بين إسرائيل والدول العربية.

 

ونبّه الكاتب الإسرائيلي في مقاله أن كل ما تفوّه به وزير الخارجية الأمريكي بشأن رفع العقوبات عن السودان هي “أقوال” فقط، وعمليا لا تزال إدارة ترمب تصر على أن يدفع السودان أكثر من 300 مليون دولار للضحايا.

اقرأ أيضا: لا تصدقوا عيال زايد.. صحيفة إسرائيلية تكشف: نتنياهو زار الإمارات قبل عامين بعلم ابن سلمان وهذا ما جرى

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.