تصدى الكاتب الفلسطيني، نظام المهداوي، رئيس تحرير صحيفة “وطن”، لـ”اعلامي سعودي” منبطح دعا إلى الاستعانة بالعمالة الإسرائيلية. زاعماً أن العقول الإسرائيلية أكثر كفاءة من العربية وتتمتع بالمهنية العالية.
الإعلامي السعودي رئيس تحرير صحيفة إيلاف السعودية عثمان العمير قال في تغريدة رصدتها “وطن”:
“سيكون المنافس الحقيقي والخطر على العمالة المدربة، مستقبلاً في دول الخليج هي العمالة الإسرائيلية”.
وأضاف عثمان العمير: “إذا صح التعبير #العقول_الاسرائيلية وان كانت قليلة لكنها تتميز بمهنية عالية وكفاءة غير معهودة في منطقة تحتاج الى الكم لا الكيف”.
سيكون المنافس الحقيقي والخطر على العمالة المدربة، مستقبلا في دول الخليج هي العمالة الاسرائيلية .. وإذا صح التعبير #العقول_الاسرائيلية وان كانت قليلة لكنها تتميز بمهنية عالية وكفاءة غير معهودة في منطقة تحتاج الى الكم لا الكيف .#الخليج_إزالة _المقاطعة_لاسرائيل #قرار_الامارات
— Oalomeirعثمان العمير (@OthmanAlomeir) August 30, 2020
وسريعاً تصدى المهداوي للمنبطح السعودي عثمان العمير ملجماً اياه في تعليقه الناري..:” العقول العربية في كل المجالات الطبية والتقنية وحتى علم الفضاء يملؤون معاهد الغرب بعد أن طفشتهم حكومات لا تعرف بقاموسها مصطلح تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية”.
واستدرك المهداوي: “بدل اصلاح الخطأ واسترجاعهم يبشر هذا الوضيع بالعقول الإسرائيلية ويقول أي كلام والسلام لا احصائيات ولا توثيق”.
العقول العربية قي كل المجالات الطبية والتقنية وحتى علم الفضاء يملؤون معاهد الغرب بعد أن طفشتهم حكومات لا تعرف بقاموسها مصطلح تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية، بدل اصلاح الخطأ واسترجاعهم يبشر هذا الوضيع بالعقول الإسرائيلية ويقول أي كلام والسلام لا احصائيات ولا توثيق. https://t.co/ggZhq2fGGA
— Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) August 30, 2020
وفي وقت سابق، أثار مرسوم أصدر رئيس الإمارات المغيب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. بإلغاء القانون الاتحادي في شأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتفاقية الخيانة التي قادها شقيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
ويلغي المرسوم الجديد- حسب ما أعلنت وكالة الانباء الإماراتية- القانون الاتحادي رقم 15 لسنة 1972 في شأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه.
وقالت “وام” في تبريرها للمرسوم الذي أقره الرئيس المغيب إنه يأتي ضمن جهود دولة الإمارات لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع إسرائيل. كما يدعم المرسوم التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية بين البلدين.
وسيسمح هذا القانون بعقد اتفاقيات تجارية أو مالية وغيرها مع هيئات أو أفراد إسرائيليين، وكذلك بدخول وتبادل البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها في الدولة والاتجار بها.
ويمكن في أعقاب إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل للأفراد والشركات في الدولة عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا، وذلك على الصعيد التجاري أو العمليات المالية أو أي تعامل آخر أيا كانت طبيعته.
وأثار المرسوم موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما رصدت “وطن” من تعليقات وتغريدات على “تويتر”. فيما طبل المطبلون للمرسوم على اعتباره انجازاً تاريخاً يقوده الرئيس المغيب الذي يحركه شقيقه كالدمية.
وعلق المراسل الاسرائيلي شمعون اران على المرسوم الاماراتي قائلاً “كل الاحترام لرئيس الامارات”
ويعد اتفاق التطبيع الاماراتي الاسرائيلي الثالث من نوعه بين إسرائيل والدول العربية منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948.
وكانت مصر قد وقعت أول اتفاق ثنائي مع إسرائيل عام 1979، تلتها الأردن عام 1994.
قد يهمك أيضاً:
كاتب فلسطيني يحرج الأمير سطام بن خالد بعدما كذب تقرير منظمة حقوقية
كاتب فلسطيني يكشف خفايا مؤتمر أربيل والدور الإماراتي
