الرئيسية » الهدهد » أكاديمي إماراتي يفتح النار على “أبرهة الأشرم” الذي بعث في أبوظبي وصاحب البارات المغرور في دبي

أكاديمي إماراتي يفتح النار على “أبرهة الأشرم” الذي بعث في أبوظبي وصاحب البارات المغرور في دبي

شن الأكاديمي والمعارض الإماراتي البارز الدكتور يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، هجوما عنيفا على ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد، باعتبارهما المسيطران على مفاصل الحكم بالإمارات وصاحبا قرار التطبيع الخياني مع الكيان المحتل.

 

وقال “اليوسف” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) وصف فيها ابن زايد بـ أبرهة الحبشي:”ابرهة الأشرم ( بن زايد) وصاحبه المغرور وصاحب البارات في دبي جلبا أكثر من كارثة على شعب الامارات”

 

 

وتابع معددا الكوارث والأزمات التي جلبتها سياسات المحمدين للإماراتيين:”اولها أضعاف المؤسسات الاتحادية وثانيهما تحويل المواطنين الى أقلية سكانية في بلدهم وثالثهما الاعتراف باسرائيل والطعن في كل الثوابت التي نشأت عليها الأجيال في هذه الدولة … شاهت الوجوه”

 

ولفت الأكاديمي المعارض الإماراتي ” اليوسف ” في تغريدة أخرى إلى أن محمد بن زايد ومحمد بن راشد،  لم يتركا رذيلة الا نشروها ولم يتركا عقيدة الا افسدوها ولم يتركا ثروة الا نهبوها”

 

 

وأضاف:”ولم يتركوا عمالة الا مارسوها ولم يتركوا خيانة الا تلبسوا بها وبعد ذلك يبعثون بأبواقهم الغبية لتتحدث عن الفضيلة والعقيدة …..يا أيها الاراذل افيقوا”

 

واجتاحت منصات التواصل الاجتماعي الخليجية، مساء الخميس 13 أغسطس 2020، موجة غضب واسعة حيث أعلن اتفاق سلام عقدته الإمارات مع “إسرائيل”.

 

الاتفاق جعل الإمارات حديث المغردين الخليجيين، وعلى الرغم من دفاع إماراتيين عن توجه قيادتهم وتبريرهم الاتفاق بأنه لصالح فلسطين انبرى خليجيون يهاجمون هذا التوجه؛ معتبرين الاتفاق انتصاراً لـ”إسرائيل” على القضية الفلسطينية.

 

وبرز العديد من المغردين الإماراتيين الذين يعارضون توجه حكومة بلادهم، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، وأن حكومة أبوظبي لا تمثل توجهات الإماراتيين.

 

والخميس 13 أغسطس 2020، أعلن بيان مشترك للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات و”إسرائيل”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، اتفقوا على “تطبيع كامل” للعلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

 

والإمارات بتوقيعها معاهدة السلام هذه تكون الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع “إسرائيل”؛ بعد مصر (عام 1979)، والأردن (عام 1994).

 

 

اقرأ المزيد:

الدكتور يوسف اليوسف يفتح الصندوق الأسود لتاريخ الحكم في الامارات

ابن زايد ينتقم من يوسف اليوسف.. الأكاديمي الإماراتي فضح قضاء “مافيا” الإمارات ونشر وثيقة وصلته

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.