جليلة المغربية توثق عملية تصغير ثدييها وتثير غضباً واسعاً.. “شاهد”

أثارت الفنانة المغربية جليلة جدلاً واسعاً بين متابعيها بعدما وثقت تواجدها في عيادة التجميل لإجراء عملية تصغير ثدي.

وظهرت جليلة بفيديو عبر “سناب شات”، رصدته “وطن”، وهي تجلس مع طبيبها، وتقول:

“سويت مع دكتور طوني نصار تصغير لحشوات السيليكون الموجودة في الثدي.. وسوالي شد من جواه.. إمبارح عملتها واليوم طالعة عادي، إنت دكتور معجزات ولاساحر؟”.

ثم بدأ الطبيب طوني نصار بالتحدث بكل جرأة عن العملية، وقال:

“الحشوات غيرناها وحطينا لها أصغر لأنه بيلبقلها الأصغر، وهلأ في العالم كله الصدر متجه نحو الأصغر كبديل للكبير، لأنه كل ما يكون كبير بيعطي سن أكبر”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by دكتورة مشاهير اشهر وحدة😜 (@dr_mshaher)

 

وأثارت جرأة جليلة بتصوير وتوثيق وإعلان عملية تصغير صدرها، جدلاً بين المُتابعين، فكتب أحدهم :” ان لم تستح فـافعل ماشئت صار الكلام علناً عادي وبدون حياء، ياجمال الانثى في حيائها وعفتها وخجلها”.

وعلق آخر: “ايش هالاجسام معاهم تتحمل كل شي. تصغير تكبير تعريض تنحيف نياق مو حريم”.

وسخر آخر: “باقي ماعلمتنا بمقاس الستيان”.

ولمح آخر إلى دخولها بعلاقة جديدة، وسخر: “شكله الجديد مايحب الحجم العائلي”.

وبعد هذه التعليقات، هاجمت جليلة المُتابعين واتهمتهم بحسدها لخروجها بعد يوم فقط من العملية، وقالت: “قولوا ماشاء الله عمى بعيونكم”.

جليلة المغربية : قولوا ماشاء الله عمى بعيونكم ! pic.twitter.com/MFecTibGi7

— مشاهير و خرابيط (@_jiif) August 23, 2020

 

وكان أحد الحسابات المُختصة بفضائح المشاهير، قد نشر صوراً فاضحة لجليلة، كشفت عن ماضيها “الأسود” قبل أن تُصبح فنانة مشهورة.

وظهرت جليلة في الصور وهي ترتدي ملابسها الداخلية فقط، وتكشف جزءاً حساساً من صدرها، وادعت الصفحة أن جليلة كانت ترسل هذه الصور للعملاء مقابل المال.

وقالت الصفحة إن جليلة استمرت على الرخص لفترة طويلة، ثم تعرفت على رجل أعمال عراقي، فتغيرت حياتها بعدما أغدقها بالأموال، وأصبحت تدعي أنها عراقية، وأصبحت مشهورة ثم خدعته وتركته.

وأضافت الصفحة أن رجل الأعمال العراقي نفذ لها أول فيديو كليب، ثم تعرفت على المطرب المصري تامر حسني، وخدعته لتتزوجه، لكنه كشفها.

ورغم الشهرة والنجاح، قالت الصفحة إن جليلة المغربية لا زالت تُمارس الأعمال المنافية للآداب، حيث أقامت في مراكش قبل أربعة أشهر من مجموعة شباب قطريين، لمدة ثمانية أيام مقابل 40 ألف دولار.

وكانت جليلة قد اعترفت في أحد اللقاءات أن كل ما تقوم به حرام، وقالت:

“طبعًا هذا يعني لبسي بمجرد اليوم طالعة قدام الملايين الناس قاعدين يشوفوني وسفور ومو محجبة، هذا غلط، هذا حرام، وجودي بالوساشل ميديا هذا حرام، يعني الناس تشوف معالم جسمي مبينة، وشعري طالع، هذا حرام، يعني انا ما اطلع ادافع واقلك لا، يعني انا اقدر اقلك حرام”.

 

الجدير بالذكر أن جليلة ولدت في المغرب ، وتعيش في الإمارات بدبي، منذ طفولتها بسبب ظروف عمل عائلتها، واشتهرت بأغانيها ، لكن لم يعرفها أهل المغرب كثيرا بسبب عدم تواجدها هناك كثيرا، ولم تظهر في الوسط الفني كثيرا ، رغم أن جنسيتها هي المغربية لكنها تعتبر نفسها من الخليج، بسبب إنها عاشت في الإمارات، كما إنها اختارت عرض أعمالها باللون الخليجي قبل أن تقوم بالغناء باللهجات الأخرى.