الرئيسية » الهدهد » الشرف لا يليق بأمثاله.. كاتب سعودي يُهاجم مجلس الأمة الكويتي بسبب مواقفه المشرفة مع الشعب الفلسطيني

الشرف لا يليق بأمثاله.. كاتب سعودي يُهاجم مجلس الأمة الكويتي بسبب مواقفه المشرفة مع الشعب الفلسطيني

هاجم الكاتب السعودي، المقرب من البلاط الملكي، خالد الزعتر، 37 نائباً في مجلس الأمة الكويتي أعلنوا رفضهم التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، ووقعوا على عريضة رفض للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

 

وقال الزعتر، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الاتفاق التاريخي بين الامارات وإسرائيل، ما علاقة مجلس الأمه في الكويت في إصدار بيان يرفض التطبيع مع إسرائيل، يعشقون تسجيل المواقف الفارغة، أليس من الأولى أن يلتفتوا إلى الفساد المتفشي في الداخل الكويتي؟”.

https://twitter.com/khzaatar/status/1295980668095205378

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي ألجموا الكاتب السعودي، مؤكدين على أن المواقف الكويتية من أكثر المواقف العربية المشرفة فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل.

https://twitter.com/MohdFanatsah/status/1296008361637486593

https://twitter.com/ali00423523/status/1295992951181586433

https://twitter.com/Hammedoman20193/status/1295983978940444674

 

وفي وقت سابق، أكد 37 نائباً كويتياً، الثلاثاء، دعمهم لموقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس والحقوق الفلسطينية المغتصبة.

 

جاء ذلك، وفق ما رصدت “وطن”، في بيان صحفي أصدره النواب الكويتيين، داعيين إلى تأكيد موقف البلاد الثابت المناهض للتطبيع مع إسرائيل.

 

ويأتي هذا الموقف متسقاً مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون.

 

وكانت مصادر حكومية مطلعة جدَّدت أمس الأول التأكيد على أن موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت، ولن يتغيّر.

 

وقالت المصادر لـ صحيفة “القبس” الكويتية، بأن الكويت على موقفها وستكون آخر دولة تطبِّع مع إسرائيل.

 

ولاحقاً في هجوم أمريكي صريح على الكويت لموقفها الرافض التطبيع الإماراتي؛ ‏صرّح جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن موقف الكويت المؤيد للقضية الفلسطينية “غير بنّاء”، بعد وصفه في تصريحات سابقة الاتفاق بين الكيان الإسرائيلي والإمارات بأنه “أذاب الجليد بين البلدين”، وأنه يأمل بأن يرى دولاً أخرى تقوم بنفس الأمر الذي قامت به الإمارات.

 

وأكد “كوشنر” خلال تصريحات له، أنه لا يوجد ضغوطات أميركية على الكويت ودوّل مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع إسرائيل، مع تشديده على رغبة بلاده لخلق المزيد من الفرص الاقتصادية والمضي قدما بالمنطقة إلى الأمام، على حد قوله.

 

وقال كوشنر: “لا نريد للشرق الأوسط ان يكون متجمدا في صراع الماضي، مشيرا إلى الدفع بمزيد من التقدم في الشرق الأوسط، مبينا أن القادة في العالم العربي يريدون لهذا الصراع أن يحل”.

 

وتابع في محاولة للإيقاع بين الشعبين الكويتي والفلسطيني: “الدول تفعل ما ترى في مصلحتها، فعندما تم غزو الكويت من العراق، الفلسطينيون دعموا صدام، وهناك رؤية متشددة للغاية من جانب الفلسطينيين الآن، وما نراه في المنطقة هو في مصلحة الكثير من الدول من وجهة النظر الاقتصادية”.

 

ورأى محللون أن هذا التصريح تحديدا هو محاولة خبيثة من المستشار الأمريكي، بأن يدس العسل بالسم ويضرب الثقة بين الشعبين الكويتي والفلسطيني، بتذكيرهم بتاريخ ولى وكان له ظروفه التي تم تجاوزها ولم تؤثر على طبيعة العلاقة بين الشعبين.

 

وأضاف صهر ترامب:” ينبغي أن تتوفر الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة الأميركية حتى يمكننا المساعدة، والشعب الفلسطيني سوف يدرك أن حياته سوف تكون أفضل إذا كان هناك حد لهذا الصراع”.

 

وحول إمكانية أن يتوافر تعاون سعودي أميركي حول السلام في الشرق الأوسط، قال كوشنر بأنه أجرى العديد من النقاشات مع ولي العهد السعودي في هذا الصدد، والملك سلمان لديه مكانة في قلب الشعب الفلسطيني، وما قاله له بأنهم “بالإشارة للسعوديين، لا يحبوا أن تظل حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويريدون أن يكون للفلسطينيين فرص اقتصادية.

 

وفي تأُثير الاتفاق الأخير على وضع إيران في المنطقة، زعم كوشنر أن إسرائيل ظلت كبش فداء لفترة طويلة وان الناس أدركت ذلك، وتابع على ضرورة أن تتخذ إيران قرارا لوقف محاولات تصدير الإرهاب وان يكون التركيز على المستقبل”.

 

وأضاف: “لذلك من المهم للغاية على كل دول المنطقة أن تطبع علاقاتها مع إسرائيل الآن، لان الجماعات الإرهابية تستمر وكلما انضمت العديد من الدول سيُصبِح الأمر أكثر صعوبة على إيران، وإذا استمرت هذه الصعوبة سيكون أفضل لتجاراتها واستثماراتها وسوف يحسّن حياة الفلسطينيين

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.