الرئيسية » الهدهد » السفيرة الأمريكية في الكويت قالتها وأجرها على رب العباد: الخلاف الخليجي لا يخدم إلا هؤلاء!

السفيرة الأمريكية في الكويت قالتها وأجرها على رب العباد: الخلاف الخليجي لا يخدم إلا هؤلاء!

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن استمرار الخلاف الخليجي لا يمكن له أن يخدم إلا الخصوم في المنطقة، مجددةً دعوتها لحل الأزمة الخليجية.

 

وقالت السفير الأمريكية في الكويت، إلينا رومانوسكي، وفق صحيفة “القبس” الكويتية، إن “استمرار هذا الخلاف لا يخدم إلا خصومنا في المنطقة. وحدة الخليج أساسية لمصلحتنا المشتركة في مواجهة النفوذ الإيراني الخبيث ومكافحة الإرهاب.

 

وفي ملف مكافحة الإرهاب أشارت السفيرة إلى أن الكويت عضو نشط في التحالف الدولي لهزيمة “داعش”، وقالت إن شراكتنا في محاربة الإرهاب مستمرة حتى بعد القضاء على “داعش” في العراق.

 

وكشفت السفيرة الأمريكية عن تعاون قائم بين بلادها والكويت في ملف مكافحة غسل الأموال، واصفة الإجراءات التي اتخذتها الكويت في هذا الملف بـ”المهمة لحماية الأموال العامة”.

 

وأكدت استعداد بلادها لتقديم المساعدة القانونية والتقنية للكويت من أجل “كشف المتورطين في هذه الجرائم”، كاشفة في الوقت ذاته عن تنسيق بين الجانبين لـ”تجميد أصول المتورطين في جرائم وعمليات غسل الأموال المشبوهة”.

 

وفي وقت سابق قال موقع ” Responsible Statecraft” الأمريكي، إن حصار قطر يثير مشكلة أمنية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بمنع الخطوط الجوية القطرية من عبور أجواء دول الحصار.

 

وأوضح الموقع، أن ذلك دفع الولايات المتحدة لطرح مبادرتها لإنهاء إغلاق الأجواء السعودية أمام الطيران القطري، مشيراً إلى أن المبادرة كادت تثمر عن حل، ولكن يبدو أن هناك مَن أفشلها في اللحظات الأخيرة.

 

وفي التاسع من يوليو/تموز 2020، أذاعت وكالة فوكس نيوز الأمريكية تقريراً يقول إن الإمارات عطلت اتفاقاً توصل إليه مسؤولون أمريكيون لإنهاء جانبٍ رئيسي من حصار قطر المستمر منذ ثلاثة أعوام على يد الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

 

ويعيد ذلك التقرير تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه إنهاء ذلك الخلاف الذي يزيد عمقاً، حيث استشهدت فوكس نيوز بمسؤولين اشترطوا عدم ذكر اسمهم قالوا إن الإمارات طلبت سابقاً من السعودية سحب دعمها لمقترح مدعوم من الولايات المتحدة، بإعادة فتح المجال الجوي السعودي والإماراتي أمام الخطوط الجوية القطرية.

 

جوانب حصار قطر

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن حصار قطر له جوانب أوسع بكثير، فإن الولايات المتحدة ترى أن مكون المجال الجوي من الأزمة له الأولوية، لأنه يتداخل مع محاولات إدارة ترامب عزل إيران والضغط عليها.

 

وأضاف الموقع: “في الأشهر الماضية حاول المسؤولون الأمريكيون عدة محاولات للتوسط في اتفاقٍ على استعمال المجال الجوي، ضمن جهودٍ لإحراز تقدم ملموس نحو إنهاء الشقاق بين شركاء الولايات المتحدة، عبر التركيز على قضايا بعينها بدلاً من التوصل إلى صلح شامل أو صفقة كبرى”.

 

وتابع الموقع: “بدأ حصار قطر في الخامس من يونيو/حزيران من العام 2017، حين قطعت الدول الأربع السعودية والبحرين ومصر والإمارات، العلاقات السياسية والاقتصادية مع قطر، وأغلقت السعودية الحدود البرية الوحيدة بينها وبين قطر، وحرمت تلك الدول طائرات الخطوط الجوية القطرية من حقها في التحليق فوق مجالها الجوي”.

 

وإعادة توجيه طائرات الخطوط الجوية القطرية من وإلى الدوحة لم تؤد فقط إلى زيادة كبيرة فيما تستهلكه الطائرات من وقود، بل صار لزاماً على هذه الطائرات استعمال المجال الجوي الإيراني في رحلاتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

 

من منظور الولايات المتحدة، تسبّب مسألة المجال الجوي مشكلة كبيرة لسببين. أولهما أنها أدت إلى حصول إيران على رسوم تحليق فوق مجالها الجوي، يشير تقرير فوكس إلى أنها قد تصل إلى 133 مليون دولار في العام الواحد، هذا لا يتماشى مع جهود إدارة ترامب لحصار النظام الإيراني عن طريق مزيجٍ من العقوبات المباشرة والضغط على شركاء الولايات المتحدة لتقليل تعاملاتهم مع طهران، وفق الموقع الأمريكي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.