الرئيسية » تقارير » مفاجأة يفجّرها المفكر الكويتي عبدالله النفيسي عن أخطر ما في التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

مفاجأة يفجّرها المفكر الكويتي عبدالله النفيسي عن أخطر ما في التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

فجّر المفكر الكويتي البارز عبدالله النفيسي مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بأهداف خطيرة لـ التطبيع وذلك في أعقاب إعلان الإمارات تطبيعاً كاملاً مع إسرائيل.

وذكر “النفيسي” في بثّ مباشر على حسابه الرسميّ في “تويتر” تابعته وطن إنّه ليس ثمة حجة لعقد مثل هذه الإتفاقيات مع اسرائيل، قائلاً: “فلا حروب خضناها مع الكيان الصهيوني ولا حدود مشتركة معه ولا مصالح كذلك” .

وقال المفكر الكويتي البارز: نحن على قناعة ويقين بأن وراء هذه الإتفاقيات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل ما وراءها من تواطؤ مع العدو الصهيوني ومن يقف وراءه “الولايات المتحدة”.

وأشار الى أن تهافت الكيان الصهيوني على مثل هذه الإتفاقيات هو لتحقيق أهداف محددة تخدمه.

وقال “النفيسي” إن أهداف هذه الإتفاقيات تتمثل في الاتي:

1.نفط الخليج؛ فعندما توفر دولة خليجية خط آمن لتزويد الكيان الصهيوني بالنفط الرخيص فهي خدمة عظيمة له.

2.السوق الخليجية التي تتميز بالاستهلاك المتسارع.

3.يرغب الصهاينة في أن يكون لهم يد مباشرة في المشهد الخليجي، ويسعّرون الحروب والفتن بين الاطراف.

4.يريد الصهاينة الترتيب مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي لأمر خطير للغاية، وهو توطين ما لا يقل عن 3 ملايين فلسطيني في صحراء الخليج .مؤكداً على رفض ذلك، مشيراً لخطورته على الأمن والسلم الاهلي في الخليج .

والخميس (13 آب/اغسطس)، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.

وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.

ووصف محللون فلسطينيون التبريرات التي ساقتها الإمارات لإقدامها على إعلان التطبيع الكامل مع إسرائيل، بأنها “عُذر أقبح من ذنب” و”دعاية ساذجة”، يُكذبها النص الرسمي للاتفاق.

وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، أبرزها “” و”” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعاف” لموقفه.

كما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية” واستدعت السفير الفلسطيني لدى الإمارات بشكلٍ فوريّ .

ولليوم الثاني على التوالي تشهد مدن بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة تظاهرات غاضبة رفضاً لإعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، تخللها إحراق صور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والقيادي المفصول من حركة فتح الهارب الى الإمارات محمد دحلان، والرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيليّ.

وأعلنت كل من مصر والبحرين سلطنة عُمان تأييدها للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، فيما لم يصدر حتى الآن أيّ موقف رسمي من السعودية التي تعتبر حليفاً للإمارات .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.