نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” على تويتر والتي تدار تحت إشراف أجهزة الأمن الإسرائيلية، مقطع فيديو يوثق رسائل لمستوطنين إسرائيليين يعلقون فيها على الاتفاق المثير للجدل بين الإمارات وكيانهم المزعوم.
ووثق المقطع حديث عدد من المستوطنين منهم من تحدث بالعبرية ومنهم بالعربية، مطلقين رسائل دعوة للمواطنين الإماراتيين بالقدوم لزيارة “إسرائيل”، ومعبرين عن مباركتهم لاتفاق السلام بين “إسرائيل والإمارات، برسالة نصها: “نبارك الخطوة بتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وبنستناكم في إسرائيل، انتم مدعوين لتل أبيب وحيفا والقدس”.
شاهدوا ردود فعل الإسرائيليين بعد الإعلان عن اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة 🇦🇪🇮🇱 pic.twitter.com/tozxJAs7Mv
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 15, 2020
كما قالت مستوطنة أخرى: “نبارك هذه الخطوة وأهلا بكم في الأرض المقدسة، فرحنا كثيراً لخبر توقيع الاتفاقية وأهلا بكم”.
وتسبب المقطع بردود أفعال عديدة غاضبة من هذه “الوقاحة” التي وصلت بالإسرائيليين، باختراقهم المجتمعات العربية بكل هذه الجرأة، وتعاملهم وكأنهم كياناً عادياً مسالماً، قام بالود والحب، ولم يقم على جراحات شعب عربي مسلم تم قتله وتهجيره وسرقه ممتلكاته ومقدساته.
https://twitter.com/sayedsoliman705/status/1294668730925015040
سنزوركم انشالله محررين للقدس
— Ali (@Ali39407206) August 15, 2020
وفي ذلك قال أحد المغردين: “العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل لا يمكن أن تحقق السلام الدائم، الذي يحقق السلام هو حل القضية الفلسطينية غير ذلك يكون سلام هش وغير مجدي”.
العلاقات بين بعض الدول العربية وسرائيل لايمكن تحقق السلام الدائم الذي يحقق السلام هو حل القضية الفلسطينية غير ذلك يكون سلام هش وغير مجدي أذا فعلآ الشعب الاسرائيلي يريد السلام مع الشعوب العربيه يجب أعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه هذا هو السلام والعلاقات الحقيقية
— AL gARNI (@MANAA11SALH) August 15, 2020
وتابع: “إذا فعلاً الشعب الإسرائيلي يريد السلام مع الشعوب العربية يجب إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه، هذا هو السلام والعلاقات الحقيقية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو، أعلنوا مساء الخميس المنصرم 13 من أغسطس 2020، توقيع اتفاقية سلام بين كل من الإمارات والكيان الإسرائيلي، يتخللها تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكذلك إقامة سفارات متبادلة، والبدء باستثمارات اقتصادية وتعاون على المستوى الأمني والاقتصادي، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون خيانة علنية وتاريخية من محمد بن زايد للشعب الفلسطيني وللعروبة ولتضحيات الأمة الإسلامية وشهدائها الذين سالت دمائهم دفاعاً عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
سمعوني صياحكم ياالحشرات الإلكترونية