الرئيسية » الهدهد » موقف مفاجئ من سلطنة عُمان عن اتفاق التطبيع الخياني بين الإمارات وإسرائيل!

موقف مفاجئ من سلطنة عُمان عن اتفاق التطبيع الخياني بين الإمارات وإسرائيل!

في موقف مفاجئ، علقت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان على الإعلان الأمريكي بالتوصل لاتفاق سلام إمارتي إسرائيلي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربةً عن تأييد السلطنة لقرار الإمارات.

وقال الوزارة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية: “نعرب عن تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأضافت الوزارة: “ونعرب عن أملنا أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع”.

وتعتبر سلطنة عُمان ثالث دولة عربية تُعلن تأييدها للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بعد مصر والبحرين، فيما لم تُعلن أي دولة عربية رفضها للاتفاق المُعلن، حيث تلتزم باقي الدول الصمت إزاء القضية حتى اللحظة.

وأطلق المغردون في عُمان وسم #عمانيون_ضد_التطبيع بعد إعلان متحدث رسمي بوزارة الخارجية تأييد السلطنة للخطوة الثنائية بين الإمارات وإسرائيل.

والإمارات باتت أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.

وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.

ووصف محللون فلسطينيون التبريرات التي ساقتها الإمارات لإقدامها على إعلان التطبيع الكامل مع إسرائيل، بأنها “عُذر أقبح من ذنب” و”دعاية ساذجة”، يُكذبها النص الرسمي للاتفاق.

وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، أبرزها “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعاف” لموقفه.

كما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية” واستدعت السفير الفلسطيني لدى الإمارات بشكلٍ فوريّ .

هذا وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي سيتوجه قريبا إلى الإمارات للتباحث في تفاصيل اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب.

في حيثن ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ وفداً إسرائيليا رفيع يتوجه الأسبوع المقبل إلى الإمارات في إطار اتفاق تطبيع العلاقات معها.

من جانبها، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار الإمارات مرتين في إطار المحادثات السرية التي سبقت الإعلان عن تطبيع العلاقات.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “موقف مفاجئ من سلطنة عُمان عن اتفاق التطبيع الخياني بين الإمارات وإسرائيل!”

  1. سلطنة وعلاقتها مع اسرائيل!
    من رابين الى نتنياهو! ليش العجب
    هذه انظمة ملكية تعتبر شعوبها عبيد عندهم والراتب اللي ياخذوة مكرمة !ليس السلطان هيثم منتخب من قبل الشعب العماني!لا!هذه الحكومات الملكية لاتخشى شعوبها لان هذه الشعوب بليدة وخانعة وبلاكرامة.

    رد
  2. مفاجيء!!!! خخخخخخخ! أليست مسقط عمان هي من قصت شريط الهرولة والانبطاح لإسرائيل ؟ زيارة نتنياهو قبل أقل من سنتين أكتوبر 2018م! وقبلها زيارات رؤساء الحكومة الصهيونية : رابين وبيريز! وزيارات رؤساء الموساد ! وزيارات السياسيين الاسرائيليين لمسقط عمان! العملية مترتبة من زيارة جرذ السراديب للقدس ثم زيارته لتل ابيب بعدها زيارة نتنياهو لمسقط عمان ومن ثم تسلل الجرذ في وارسو لمخادع اسياده ثم لقائه مع زعيمة المعارضة وقتها ليفني ! بداية الانبطاح دائما مسقط عمان! ما العجب من هذه الخطوة ؟ أقل من عادي! ودع المعرفات والتويترات العمانية تنهق وتنعب ! 50 سنة انبطاح سياسة راسخة أرساها الهالك لن تمحى في يوم! خخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.