الرئيسية » تقارير » أسرار ما قبل اتفاق العار بين الإمارات وإسرائيل تتكشّف .. كم مرة احتضن محمد بن زايد نتنياهو في أبوظبي؟!

أسرار ما قبل اتفاق العار بين الإمارات وإسرائيل تتكشّف .. كم مرة احتضن محمد بن زايد نتنياهو في أبوظبي؟!

قالت صحيفةإسرائيل اليوم” -المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن بنيامين نتنياهو زار الإمارات سرا مرتين على الأقل، وأجرى محادثات مع المسؤولين الإماراتيين استمرت ساعات عدة، ضمن الاتصالات لصياغة اتفاق تطبيع العلاقات.

ورافق نتنياهو في هاتين الزيارتين اللتين لم يعلن عنهما رئيسُ مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، حسب ما ذكرته الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن الإعلان عن تطبيع العلاقات سبقته خطوات عديدة لبناء الثقة.

وكان نتنياهو شكر أمس رئيس الموساد يوسي كوهين على دوره المهم في تحقيق ما سماه “الإنجاز التاريخي”.

من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وفدا إسرائيليا رفيعا سيتوجه الأسبوع المقبل إلى الإمارات، في إطار اتفاق تطبيع العلاقات معها.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير -لم تسمه- أن الوفد سيلتقي مسؤولين كبارا بالحكومة الإماراتية للتحضير لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات المتوقع في غضون عدة أسابيع.

من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الموساد يوسي كوهين سيتوجه قريبا إلى الإمارات للتباحث في تفاصيل اتفاق السلام بين أبو ظبي وتل أبيب.

وأضافت الصحيفة أن الوفد الذي يرأسه كوهين سيبحث تفاصيل اتفاق التطبيع، خاصة الشق الأمني منه، من دون مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، قال مصدر إسرائيلي للقناة 11 الرسمية إن البحرين ستكون الدولة التالية في إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مشيرا إلى أن المحادثات بين المنامة وتل أبيب وصلت إلى مراحل متقدمة.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.

وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.

ووصف محللون فلسطينيون التبريرات التي ساقتها الإمارات لإقدامها على إعلان التطبيع الكامل مع إسرائيل، بأنها “عُذر أقبح من ذنب” و”دعاية ساذجة”، يُكذبها النص الرسمي للاتفاق.

وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، أبرزها “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعاف” لموقفه.

كما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية” واستدعت السفير الفلسطيني لدى الإمارات بشكلٍ فوريّ .

وشهدت مدن بالضفة الغربية المحتلة بعد صلاة الجمعة مظاهرات تنديدا باتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

وفي المسجد الأقصى، داس المصلون بعد صلاة الجمعة وأحرقوا صوراً لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي رفضاً لما قام به.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.