الرئيسية » الهدهد » أول موقف من حركة حماس والجهاد الإسلامي حول خيانة ابن زايد التاريخية واعترافه بإسرائيل

أول موقف من حركة حماس والجهاد الإسلامي حول خيانة ابن زايد التاريخية واعترافه بإسرائيل

قال الناطق باسم حركة حماس “فوزي برهوم” مساء الخميس، بأن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، خطير وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وتابع الناطق باسم حماس خلال تصريح صحفي: “ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال والذي يعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، والمستفيد منه هو العدو الإسرائيلي، وسيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته”.

وأضاف برهوم: “المطلوب من أبناء الأمة بكافة مستوياتها دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبها، وليس التطبيع مع الاحتلال وتجميل وجهه ودمجه في المنطقة”.

فيما واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي خبر عاجل تداولته وكالات أنباء فلسطينية عن شجبها وإدانتها الشاملة لما أقدم عليه محمد ابن زايد والإمارات من طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، معتبرة التطبيع “استسلام وخنوع” ولن يغير من حقيقة الصراع.

وكانت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنوا مساء اليوم الخميس في خيانة تاريخية لدماء شهداء الشعب الفلسطيني وتضحياته، تطبيع العلاقات بشكل رسمي وعلني، بين كل من الإمارات وإسرائيل، واعتراف الإمارات بالدولة الإسرائيلية، بعد عقود من العلاقات غير الرسمية بين البلدين.

واعتبر بنيامين نتنياهو هذه الخطوة الإماراتية باليوم التاريخي لدولته المزعومة، فيما أثنى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة بجرأة محمد ابن زايد التاريخية في أخذ قراره بتطبيع العلاقة مع الكيان الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.