الرئيسية » الهدهد » التطبيع الرسمي مع إسرائيل “طريق” ابن سلمان لعرش السعودية.. سيحذو حذو الإمارات ويقتدي بأستاذه ابن زايد

التطبيع الرسمي مع إسرائيل “طريق” ابن سلمان لعرش السعودية.. سيحذو حذو الإمارات ويقتدي بأستاذه ابن زايد

يبدو ـ بحسب محللين ـ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يقصد السعودية، عندما قال في بيان إعلان التطبيع بين إسرائيل والإمارات اليوم إن هناك “مزيداً من الدول العربية والمسلمة ستحذو حذو الإمارات بعد “كسر الجليد” مع إسرائيل.

ورأى الصحفي اليمني صدام الكمالي أنه حتى يصبح #محمد_بن_سلمان ملكاً سيقدم الكثير من الأشياء مقابل هذا الأمر”

https://twitter.com/alkamali1985/status/1293951159531646978

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”وأستاذه #محمد_بن_زايد  قد سبقه اليوم وأشهر تحالفه من الكيان الصهيوني!”

بينما كتب عبدالحميد السلطان:”اليوم الامارات اعلنت التطبيع الرسمي مع #اسراييل والسيسي قتل #عصام_العريان  وقد يخرج أمر جلل من #السعودية  .حرب على الإسلام.”

https://twitter.com/Alssultan11/status/1293952798711848962

واعتبر ناشط آخر أن الخطوة الإماراتية الغرض منها إزالة الحرج عن السعودية لتعلن هي الأخرى التطبيع العلني.

https://twitter.com/hamesalem1/status/1293940416845426688

وتظهر من تغطية وسائل الإعلام السعودية لخبر تطبيع الإمارات الرسمي مع إسرائيا استساغة النظام السعودي لهذا الإعلان، والتمهيد لاقتفاء نفس الأثر وإعلان تطبيع سعودي مع الاحتلال قريبا.

https://twitter.com/darkn66ess/status/1293937168079978501
https://twitter.com/SaudiNews50/status/1293937173784338432

ورفضت حركتا الجهاد وحماس الفلسطينيتين اتفاق التطبيع الشامل الذي وقعته الإمارات مع (إسرائيل)، ووصفتاه باتفاق الخنوع الذي يطعن القضية الفلسطينية.

واعتبرت حماس أن الاتفاق “بمثابة إعلان مكافأة مجانية من قبل الإمارات للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني”.

وقال المتحدث باسم حماس “فوزي برهوم” الخميس إن “التطبيع يمثل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، والمستفيد منه هو الاحتلال الإسرائيلي، وسيشجعه على مزيد من الانتهاكات والعدوان على شعبنا”.

وطلب “برهوم” من صناع القرار في المنطقة “عزل هذا الكيان ودعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه وليس مكافأته على هذه الجرائم”.

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن “التطبيع استسلام وخنوع ولن يغير من حقائق الصراع بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا”.

وقالت في بيان: “نشجب بشدة هذا الاتفاق الذي أعلن عنه بين الإمارات والكيان الاسرائيلي”.

وتوصلت الإمارات و(إسرائيل)، الخميس، إلى اتفاق لتطبيع كامل العلاقات بين البلدين، وذلك بمساعدة  الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي أعلن عن الاتفاق.

وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

وتسعى (إسرائيل) بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية وخاصة الخليجية منها دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.