الرئيسية » الهدهد » “يارب احمي رئيس قطر”.. “شاهد” سيدتان لبنانيتان تحفظان المعروف وهذا ما قالتاه بعد كارثة مرفأ بيروت!

“يارب احمي رئيس قطر”.. “شاهد” سيدتان لبنانيتان تحفظان المعروف وهذا ما قالتاه بعد كارثة مرفأ بيروت!

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسيدتين لبنانيتين تقفان على النافذة لتُشاهدا أطلال الدمار الذي طال بيروت إثر الإنفجار الثلاثاء الماضي، وتتضرعان إلى الله طالبتان الحماية لشعبهم، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وتظهر السيدتان بالفيديو الذي رصدته “وطن”، وهما يدعوان الله بصوت مُرتجف بالقول: “يارب ترحم عبدك يالله، يارب تطلع بعبدك وترحم موتاك تحت الأرض، يالله، يارب تحمي لبنان وشعب لبنان”.

 

ثم خصصت إحداهما الدعوة لأمير قطر قائلة: “يارب تحمي رئيس قطر على قد ما عم يدعمنا”.

 

https://twitter.com/i/status/1293033626649743367

 

وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول من أجرى اتصالا مع الرئيس اللبناني ميشال عون بعد الإنفجار الهائل الذي هزّ مرفأ بيروت ، وأمر بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان، كما دشن عدد من الجمعيات الخيرية في قطر حملة إغاثية تحت عنوان “لبنان في قلوبنا”، تضامنا مع ضحايا انفجار بيروت.

 

وأعلن الشيخ تميم أمام مؤتمر المانحين في باريس، مساهمة بلاده بـ50 مليون دولار لمساعدة لبنان، موضحا أنه سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن مساهمات إضافية في إعادة إعمار بيروت.

 

وقال إن دولة قطر استجابت لما يمليه عليها واجبها الإنساني، وما يترتب على أواصر الأخوة من تضامن ووفاء بواجبها والتزامها بدعم لبنان، وسوف تعلن في الأيام المقبلة عن مساهمتها في إعادة إعمار بيروت من خلال البرامج التي سيتم إقرارها.

 

ووجه رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة، بمنح المواطنين اللبنانيين من حاملي الإقامة القطرية الموجودين حاليا في بلدهم والراغبين في العودة إلى البلاد الأولوية في موافقة الدخول الاستثنائية، وفقا للإجراءات المتبعة حاليا لسياسة السفر والعودة إلى دولة قطر ضمن الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا.

 

وكانت قد انفجرت شحنة نترات الأمونيوم التي ظلت لسنوات في مرفأ بيروت، مسببة كارثة مميتة أدت إلى مقتل 220 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف، فضلا عن فقدان العشرات وتشريد نحو 300 ألف لبناني.

 

كما تسببت المأساة في أزمة سياسية جديدة لحكومة حسان دياب، مع اندلاع احتجاجات تطالب برحيل الحكومة، وسط ضغوط دفعتها إلى الاستقالة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.