الرئيسية » الهدهد » “أحيي فيك حرصك على متابعة أساتذتك”.. عبدالله الوذين يُخرس أنور قرقاش بعد أن شد عضلاته وتطاول على حمد بن جاسم

“أحيي فيك حرصك على متابعة أساتذتك”.. عبدالله الوذين يُخرس أنور قرقاش بعد أن شد عضلاته وتطاول على حمد بن جاسم

لقن الناشط القطري الشهير، عبد الله الوذين، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش درساً قاسياً بعد تطاوله على رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم بسبب تصريحاته التي أطلقها أمس الأحد.

 

قرقاش قال في تغريدة رصدتها “وطن”: “برَزَ الثَعلَبُ يَومًا، في شِعارِ الواعِظينا، فَمَشى في الأَرضِ يَهذي وَيَسُبُّ الماكِرينا، تذكرت رائعة أمير الشعراء اليوم وأنا أتابع تغريدات مسؤول خليجي سابق”، في إشارة منه لتغريدات الشيخ حمد أمس.

 

الناشط القطري، رد على تغريدة قرقاش، قائلاً: “أحيي فيك حرصك على متابعة أساتذتك من المسؤولين السابقين والاستفادة منهم حتى بعد تقاعدهم، وأعجبني أيضاً إجادتك للغة العربية مع أنها لغتك الثانية، استمر”.

 

وفي وقت سابق، عبر رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم، عن أسفه للأخبار التي يجري تداولها عن السعودية سواء فيما يتعلق بطلبها غزو قطر، أو القضية المرفوعة من رئيس المخابرات السابق سعد الجبري ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

 

وقال الشيخ حمد، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “مما يؤسف له أن الأخبار والأحداث المتتالية التي تأتي من الشقيقة الكبرى لا تبعث على الطمأنينة تجاه مستقبل المنطقة والمملكة باعتبارها الكيان الأكبر فيها”.

 

وأضاف الشيخ حمد: “فكما نرى ونتابع، فإن أغلب الجهد في المملكة يذهب ويتوجه للانتقام من أي شكل من أشكال الرأي المعارض، وإرهاب أصحابه في الداخل والخارج على كل المستويات، وكما قلت في تغريدات سابقة، فإن الإصلاح يبدأ دائما في الداخل ومنه، بخطوات تخفف الاحتقان، مثل إطلاق سراح المعتقلين والموقوفين، سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالاً”.

 

وتابع: “حين يحدث ذلك تتحقق المصالحة الداخلية، وتتوجه الجهود للبناء الداخلي والاهتمام برفاهيه الشعب السعودي، الذي يستحق أن تسخر من أجله كل الطاقات”.

 

وأكمل: “لا بد كذلك من الكف عن السياسات والإجراءات المغامرة ومشاريع الاغتيالات وتهديد المعارضين في الخارج باحتجاز نسائهم وأطفالهم وآبائهم واقاربهم، والشروع في عهد جديد يبدأ دائما بتسخير الجهد للتنمية الداخلية في كل المجالات، وانتهاج سياسة التسامح بكل معانيها”.

 

واستكمل: “وما يدعوني لهذا القول هو خوفي، ليس على المملكة فحسب، بل على المنطقة كلها، ذلك لأن الاستمرار في السياسات والمغامرات الحالية سيؤدي إلى تراكم الأسباب التي تتيح للمتربصين بمنطقتنا استغلال هذا الوضع المؤسف وابتزاز المملكة بسبب هذه المغامرات”.

 

وأضاف: “قد يقول البعض إنني أتحدث بشماتة، لكن هذا ليس من طبعي، إن أريد إلا النصح ما استطعت، والدعوة إلى التوقف عن المكابرة وعن نهج المغامرة الذي لا تحمد عواقبه دائما، كما علمتنا عِبَرُ التاريخ”.

 

وتابع: “ومرة أخرى فإني أنصح بإغلاق ملف خاشقجي وملف الجبري فخطوة كهذه لا تعتبر هزيمه بل هي تصحيح لمسار خطير”.

 

الجدير ذكره، أن المملكة العربية السعودية تواجه مأزقاً حقيقياً خاصة في ظل التصرفات الطائشة للأمير الشاب ولي العهد محمد بن سلمان، والذي أوقع المملكة بعدة أزمات دولية أبرزها قضية مقتل خاشجقي ومحاولة اغتيال سعد الجبري، علاوة على اعتقال المعارضين من النساء والرجال والأطفال والشيوخ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.