الرئيسية » الهدهد » “هذه ليست أخلاق النشامى”.. “فيديو” عار على الملك وجميع أجهزته الأمنية يفجر غضب الأردنيين

“هذه ليست أخلاق النشامى”.. “فيديو” عار على الملك وجميع أجهزته الأمنية يفجر غضب الأردنيين

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بموجة غضب واسعة عقب تداول مقطعا مصورا، أظهر اعتداء رجال أمن بلباس مدني على سيدة أردنية أثناء التظاهرات الليلية بالأردن اعتراضا على ما يحدث مع نقابة المعلمين.

 

ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع ورصدته (وطن) اعتداء رجال أمن بلباس مدني، على متظاهرة كانت تصور التجمع بهاتفها المحمول حيث اعتدوا عليها بالضرب والصفع في مشهد مهين.

 

 

واثار المقطع ردود فعل غاضبة بين الأردنيين على تويتر، حيث كتب ناشطة مستنكرة الاعتداء على سيدة:”يهودي مابستحي، لو إنه نشمي وعنده كرامة كان حكالها لا تصوري بكل احترام ، كتير عيب عليه”

 

https://twitter.com/LubnaST1/status/1292534318980620288

 

بينما كتب محمد الجبور:”والله لو انه ملك مش من الامن    الي بمد يده على مراه فهوه غير رجل وهذا خالي من الرجوله”

 

 

واشارت “ديما” إلى أن هذه الواقعة ربما وقعت في اربد شارع فراس العجلوني مكان التقاء المعلمين اليوم، مضيفة “على كل الاحوال اسلوب التعامل الهمجي مع الرجال و النساء مرفوض”

 

 

“اجندة خارجية وهذه ليست اخلاق الاردنيين”

 

 

 

وانطلقت في عدة محافظات أردنية مساء اليوم تظاهرات شارك فيها معلمون ومواطنون، طالبوا الحكومة بالتراجع عن قراراتها بوقف عمل النقابة لمدة عامين، والإفراج الفوري عن معتقلي النقابة، التي تعد أكبر النقابات المهنية في البلاد.

 

ووثقت حسابات أردنية بالفيديو مشاهد من الاعتقالات والاعتداءات التي طالت المتظاهرين في محافظة إربد مساء اليوم، وكذلك محاولة اعتقال مواطنات في المفرق.

 

وأوضح ناشطون أنه يتم استهداف الناشطين والاعلاميين الذين يقومون على توثيق التظاهرات بالاعتقال، وتناقلوا أنباء عن اعتقال مراسل وكالة “الأناضول”.

 

ويشار إلى أنه اليوم، الأحد، قررت محكمة صلح جزاء عمان حظر نشر أي اخبار أو منشورات أو التعليق على مجريات المحاكمة في الدعوى القضائية الخاصة بنقابة المعلمين، بمختلف وسائل الإعلام والمطبوعات ومنصات التواصل الاجتماعي.

 

وبحسب كتاب صادر عن القاضي محمد الطراونة، فإن القرار جاء عملا بأحكام المادة 255 من قانون العقوبات والمادة 29/ب من قانون المطبوعات والنشر.

 

وتعود الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة الأردنية إلى مدة طويلة، وذلك بسبب المطالب النقابية بزيادة الرواتب المالية والتي تطورت إلى إضرابات استمرت لمدة شهر.

 

وتم الاتفاق بين الطرفين على منح المعلمين الزيادة المالية مطلع العام الحالي، مقابل فك الإضراب وعودة المعلمين والطلبة إلى المدارس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.