الرئيسية » الهدهد » هذا ما حصل عندما حاول الشعب اللبناني قول “كلّن يعني كلّن”

هذا ما حصل عندما حاول الشعب اللبناني قول “كلّن يعني كلّن”

تداول ناشطون لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُظهر التعامل الوحشي مع المتظاهرين، سواء من عناصر من حزب الله، أو عناصر الجيش، أو عناصر مجهولة بملابس مدنية.

ويظهر بأحد الفيديوهات التي رصدتها “وطن”، عدداً من المتظاهرين يحتمون داخل بناية، ثم يقطعون شارع في ساحة الشهداء وهم يحملون مصاباً وسط إطلاق النار عليهم.

وفي صور أخرى، يظهر مجموعة رجال بملابس مدنية، يُطلقون الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين، ويُوجهون البندقية إلى الصدور والرؤوس، ما جعل الناشطون يتهمونهم بمحاولة القتل العمد، موجهين تساؤلات إلى وزير الدفاع ووزيرة الداخلية حول هويتهم.

ووثقت الباحثة اللبنانية في هيومن رايتس ووتش آيا مجذوب، فيديو يرصد لحظة تغول عناصر الجيش فجأة على المتظاهرين، والاعتداء عليهم بقسوة وسط صرخات الفتيات المتظاهرات، وعلقت: ” فجأة ، بدأ الجيش بضرب المتظاهرين بقسوة، وأثناء قيامي بالتصوير ، ضربني الجيش وألقى بهاتفي بعيدًا. ما زال الجيش يضرب المتظاهرين الآخرين”.

 

ووثقت آيا مجذوب الإصابات التي أحدثها الجيش في أوساط المتظاهرين، ورصدت الانتهاكات قائلة: ” انتهاكات حقوق رصدتها أثناء مشاركتي في احتجاجات لبنان، أولها الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع الذي يطلق مباشرة على الرأس ، الرصاص المطاطي أطلق عشوائياً ، بما في ذلك الجزء العلوي من الجسم،  قيام الجيش بضرب المتظاهرين العزل والاعلاميين بشكل عشوائي برصاص حي”.

 

وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط بيروت للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده المدينة في تاريخها، وحملوا مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.

وحاول المتظاهرون عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 220 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.

وشارك المحتجون في مسيرة دعوا إليها تحت عنوان “يوم الحساب” للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.

ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.

وطرد الأهالي أكثر من شخصية رسمية حضرت لتفقد الأضرار في المنطقة المجاورة للانفجار.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.