الرئيسية » الهدهد » “لم تر كل المشهد بعد”.. “شاهد” قوة انفجار بيروت من أماكن مختلفة رصدتها كاميرات مراقبة وما حصل لا يصدق

“لم تر كل المشهد بعد”.. “شاهد” قوة انفجار بيروت من أماكن مختلفة رصدتها كاميرات مراقبة وما حصل لا يصدق

وطن- تستمر مواقع التواصل الاجتماعي بالتداول بين الحين والآخر مقاطع فيديو وصور جديدة للانفجار الكارثي الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء الرابع من آب/ أغسطس 2020، مخلفاً مئات القتلى وآلاف الجرحى والمفقودين.

مقطع الفيديو الجديد والذي رصدته “وطن”، يوثق مشاهد جديدة لمناطق ومحلات ومنازل محيطة بالانفجار الذي بلغ مداه 8 كيلو مترات حول مركزه في مرفأ بيروت، حيث تضررت كامل الممتلكات والمباني المحيطة بالانفجار على ذلك المدى، كما سُمع صوت الانفجار على الحدود اللبنانية السورية وحتى أقصى شمالي البلاد.

ويظهر المقطع لحظة وقوع الانفجار في تلك الأماكن، وكيف كان الناس يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، منهم من يتسوق ومنهم من يتزوج ومنهم من يقود دراجته، والجميع كان ضمن الضحايا والمصابين أو القتلى.

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المشاهد الجديدة، مرسلين عبارات التعازي والتضامن الكامل مع الشعب اللبناني على مصابه الكبير الذي فاجئه وداهمه على حين غرة، في ظل حالة اقتصادية مجهدة، ووباء صحي يغزو كل بلاد العالم.

وشهدت لبنان انفجاراً وُصف بأكبر انفجار غير نووي على مر التاريخ، بقوة استطاعت تدمير ما يزيد عن 8 كيلو متراً من محيطها، وذلك بسبب ما يزيد عن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في حاوية في مرفأ بيروت لأكثر من ستة سنوات، انفجرت بفعل عوامل لم يتم تحديدها بشكل دقيق حتى اللحظة.

كما شرعت الحكومة اللبنانية بفتح تحقيق مباشر مع كامل المسئولين في المرفأ، وأكدت انتهاءها من التحقيق مع 19 منهم.

وعاشت العاصمة اللبنانية بيروت موجات احتجاج يوم أمس السبت الثامن من أغسطس/ آب 2020، أطلقوا عليها “يوم الحساب”، وذلك استمراراً لتظاهرات ممتدة من قبل الانفجار بأشهر طويلة، على الوضع الاقتصادي المنهار، وظروف الحياة التعيسة التي يتكبدها المواطنون اللبنانيون منذ زمن طويل، وما فاقمه وباء كورونا من تعميق في المشكلة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.