الرئيسية » الهدهد » “نصيحة” ابن زايد تهدد مستقبل الملك عبدالله.. “شاهد” حملة اعتقالات “مسعورة” في الأردن لا تبشر بخير

“نصيحة” ابن زايد تهدد مستقبل الملك عبدالله.. “شاهد” حملة اعتقالات “مسعورة” في الأردن لا تبشر بخير

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن موجة غضب واسعة عقب تداول مقاطع مصورة، أظهرت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين بمناطق مختلفة في الأردن نفذتها قوات الأمن.

 

 

وانطلقت في عدة محافظات أردنية مساء اليوم تظاهرات شارك فيها معلمون ومواطنون، طالبوا الحكومة بالتراجع عن قراراتها بوقف عمل النقابة لمدة عامين، والإفراج الفوري عن معتقلي النقابة، التي تعد أكبر النقابات المهنية في البلاد.

 

 

ووثقت حسابات أردنية بالفيديو مشاهد من الاعتقالات والاعتداءات التي طالت المتظاهرين في محافظة إربد مساء اليوم، وكذلك محاولة اعتقال مواطنات في المفرق.

 

 

 

وأوضح ناشطون أنه يتم استهداف الناشطين والاعلاميين الذين يقومون على توثيق التظاهرات بالاعتقال، وتناقلوا أنباء عن اعتقال مراسل وكالة “الأناضول”.

 

ونشر حساب “الأردنية نت” أسماء بعض المعتقلين، وقال في تغريدة رصدتها (وطن) أنه تم التعرف على كل من المعتقلين:عبدالله الخوالدة وأُسامة زايد وزكريا الجرايدة وأحمد الزبون، إضافة للعديد من الحالات الأخرى.

 

 

كما تحدث مرصد “NetBlocks” عن فصل الانترنت عن خدمة البث المباشر لفيس بوك من قبل مزودي الإنترنت بالأردن تزامناً مع مظاهرات المعلمين، ويعتبر هذا القطع الممنهج للخدمات الخامس في اقل من اسبوعين.

 

 

ويشار إلى أنه اليوم، الأحد، قررت محكمة صلح جزاء عمان حظر نشر أي اخبار أو منشورات أو التعليق على مجريات المحاكمة في الدعوى القضائية الخاصة بنقابة المعلمين، بمختلف وسائل الإعلام والمطبوعات ومنصات التواصل الاجتماعي.

 

وبحسب كتاب صادر عن القاضي محمد الطراونة، فإن القرار جاء عملا بأحكام المادة 255 من قانون العقوبات والمادة 29/ب من قانون المطبوعات والنشر.

 

وتعود الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة الأردنية إلى مدة طويلة، وذلك بسبب المطالب النقابية بزيادة الرواتب المالية والتي تطورت إلى إضرابات استمرت لمدة شهر.

 

وتم الاتفاق بين الطرفين على منح المعلمين الزيادة المالية مطلع العام الحالي، مقابل فك الإضراب وعودة المعلمين والطلبة إلى المدارس.

 

وكان مجلس النقابة التي تضم 100 ألف عضو قد أعلن إضرابا عن العمل العام الماضي ما تسبب في إغلاق المدارس في مختلف أنحاء البلاد لشهر كامل، وهو أحد أطول إضرابات القطاع العام وأكثرها إضرارا في تاريخ البلاد.

 

وانتهى الإضراب باتفاق بين مجلس النقابة والحكومة، ولكن قيادة النقابة اتهمت الحكومة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدم الالتزام بهذا الاتفاق.

 

وتضمن الاتفاق زيادة رواتب المعلمين بنسبة 50 في المئة هذا العام. ولكن الحكومة قالت إن الميزانية العامة لا تتحمل هذه الزيادة الآن بسبب التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““نصيحة” ابن زايد تهدد مستقبل الملك عبدالله.. “شاهد” حملة اعتقالات “مسعورة” في الأردن لا تبشر بخير”

  1. ينخرون في عضد الامه والاردن من اهم اقطابها لابارك الله مسعاكم وحمى الله الاردن منكم ومن امثالكم ونشد على عضد الاردن ضد المخربين سدد الله خطى رجال الامن ضد هذه الشرذمة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.