تلقت صفحة قناة “العربية” السعودية، صفعة محرجة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعدما حاولت شيطنة قطر بنشر تقرير مكذوب عن مسؤول قطري وهي لا تعرف اسمه أساسا.
ونشرت صفحة “العربية عاجل” بتويتر تغريدة نقلت فيه عنوان تقرير مفبرك نسبته لـ”فوكس نيوز” يزعم أن سفير قطر ببروكسل متورط بصفقات سلاح لحزب الله.
سفير قطر في بروكسل اسمه
عبدالرحمن بن محمد الخليفي
وليس محمد سليمان الخليفي 😅😅 https://t.co/z2881Z6RSE— بوغانم (@abughanim73) August 5, 2020
واللافت وما تسبب في فضيحة للقناة السعودية وحولها لـ”مسخرة” هي ذكرها اسم محمد سليمان الخليفي على أنه سفير قطر ببروكسل، وبينما اسم السفير القطري هناك عبدالرحمن بن محمد الخليفي، ما عرض القناة لسخرية واسعة وأثبت كذبها.
من جانبه سخر الكاتب القطري البارز فهد العمادي من القناة السعودية وفبركتها، وعلق:”الكذب عندكم لا حدود له حتى في اسم السفير”
الكذب عندكم لا حدود له ..
حتى في اسم السفير 😅 https://t.co/WMFOwxUVqh— فهد العمادي (@fahedalemadi) August 5, 2020
وليست هذه المرة الأولى التي توضع بها قناة العربية تحت مجهر السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها لأخبار كاذبة وبلا مصادر موثوقة.
حيث قامت القناة قبل فترة بنشر مقطع فيديو لتدريب من القوات البحرية النرويجية، لتقول بأنه يوثق لحظة قصف البارجة الإيرانية “كونارك” بنيران صديقة، و التي راح ضحيتها 19 بحاراً إيرانياً.
وسبق أن زعمت أيضا في مايو الماضي، أن الرئيس التركي رجب طيب اروغان استغل فقر عائلة سورية وقام بإرسال أحد أطفالها للقتال في ليبيا في صفوف قوات حكومة الوفاق، لتقوم بعدها بحذف الخبر بعد حملات تكذيب كبيرة أثبتت بأن الطفل المقصود لا يزال حياً يرزق في سوريا.
💥الطفل السوري الذي (أرسله #أردوغان إلى #ليبيا للقتال فيها وقُتِلَ هناك) يفجّر فضيحة مدوية لقناة #العربية #السعودية!
▪#شـاهد👇 pic.twitter.com/QyBEjX1HnE
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 30, 2020
كما اتضح أن الطفل المزعوم بحسب رواية “العربية” هو شاب في عامه الواحد والعشرين من العمر، وخرج بنفسه في مقطع فيديو يفضح كذب الإعلام السعودي كما أن عملية حذف الخبر المفبرك لم تقوم بها كل القنوات التابعة للعربية، حيث بقيت “الحدث” ناشرة للمقطع رغم كل ما قيل في تكذيبه ما تسبب في فضيحة وإحراج كبير للقناة السعودية أفقدها ما تبقى من مصداقيتها تماما.
هذا ليس ذنب القناه ان كان اسم السفير مختلف..هذا تقرير دولي من منظمه انتم في اتهاماتكم الآخرين تستقون منها المعلومات فلماءا لما تكون التقارير ضدكم تشيطنوا القنوات وتنسوا الذي كتب التقرير..حلال عليكم وحرام على غيركم..المهم أن الواقعة واقعة