تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطع فيديو مبكي يوثق تشييع جنازة المسعفة اللبنانية سحر فارس، التي توفيت في الانفجار المأساوي بالعاصمة اللبنانية بيروت.
الشاب اللبناني جيلبير قرعون يودّع خطيبته سحر فارس من فريق الاطفاء الذي استشهد في انفجار المرفأ.#عروس_بيروت#Beirut pic.twitter.com/T2Lqs1WbQk
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) August 6, 2020
وأظهر المقطع المتداول حمل نعش سحر فارس فى حضور خطيبها الذى ودعها فى حالة انهيار تام حيث كانوا على وشك الزواج وينظمون منزل الزوجية.
هيك عروسة بيروت نزفّت… مش بالفستان الأبيض عريسها شافها.. وصلت لعنده بالتابوت… سحر فارس شهيدة الدفاع المدني. شهيدة #لبنان…
#تفجير_بيروت pic.twitter.com/U9IXklpYT3— alia awada (@AlyaAwada) August 6, 2020
وكان خطيبها جيلبير قرعان نعاها قائلاً: “عروستى الحلوة كان عرسنا بـ 6-6-2021 عم تزبطي بيتك على ذوقك ونجيب غراض ونحضر”.
هيك نزفت #عروس_بيروت 💔💔#سحر_فارس pic.twitter.com/2kFSDW6ccd
— Lamiss.NNN🇱🇧🇱🇧🇱🇧 (@lamishassounou1) August 6, 2020
وأضاف:”أنت ترقيتى بسرعة بالفوج وصرتي شهيدة برتبة وطن. عرسك بطل بـ 6-6-2-21 صار بكرا يا عيوني. كلشي كان بدك ياه حايكون موجود الا شوفتي فيكي بالفستان الأبيض. كسرتيلي ضهري يا روحي حرقتيلي قلب قلبي راحت طعمة الحياة مع غيابك عني.”
واختتم:”الله يحرق قلبو يلي حرمني منك ومن ضحكتك ومن حنيتك يا روحي انتي . بحبك وحا ضل حبك حتى صير معك ونكفي مشوارنا”.
من جانبه نشر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران، مقطع تشييع جنازة سحر فارس، وعلق عليه بقوله:”#تعليق_المشانق واجب لكل مسؤول عن تفجير مرفأ بيروت لتبرد قلوب عوائل الشهداء..”
#تعليق_المشانق واجب لكل مسؤول عن #تفجير_بيروت لتبرد قلوب عوائل الشهداء.. pic.twitter.com/ggkpkd6XED
— سالم زهران (@salemzahran05) August 6, 2020
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وصل الخميس إلى بيروت، بعد ثلاثة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب العاصمة اللبنانية وجعلها “مدينة منكوبة” في حالة طوارئ تسودها صور الفوضى والدمار.
ويعتبر الرئيس الفرنسي أول رئيس دولة يزور لبنان بعد الكارثة التي وقعت، ليعاين الوضع عن قرب، بعد أن تسببت الحادثة بمقتل ما يزيد عن 137 شخصاً، وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين بجراح متفاوتة، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، ومئات الآلاف بلا مأوى.
وأرسلت عديد من البلدان ومن ضمنها فرنسا والأردن ومصر وفلسطين والجزائر، فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر المرفأ وقسماً كبيراً من العاصمة اللبنانية.
ويعتبر هذا الانفجار الأضخم في تاريخ المنطقة العربية، ولبنان، فيما اعتبره خبراء بأنه أضخم انفجار غير نووي في التاريخ.
ونجم الانفجار عن اندلاع حريق في مستودع تخزن فيه مادة نتران الأمونيوم، والتي بلغ حجمها 2750 طناً، من دون أي تدابير وقائية، بحسب ما أعلنت السلطات اللبنانية، والتي أعلنت فرض إقامة جبرية على كل المعنيين في الملف، تزامناً مع فتح تحقيق مباشر في الواقعة.
ويأتي الانفجار بالتزامن مع أزمة اقتصادية خانقة حول لبنان، زادت حدتها مع مجيء وباء كورونا المستجد “كوفيد19″، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الأوضاع المعيشية الصعبة.